أعلن خفر السواحل البريطانية أن سفينة مسجلة في تركيا محملة بنحو000ر70 طن من زيت الغاز(السولار) السريع الاشتعال ارتطمت بحاوية السيارات ترايكولور الغارقة قبالة الساحل الفرنسي في القنال الانجليزي.
وتمكنت الباخرة فيكي التي علقت بالجزء العلوي من ترايكولور في الحادث من تحرير نفسها من ترايكولور بعد ساعتين من الحادث ومع ارتفاع مد البحر. ويوجد قاربا قطر وخمس علامات تحذير حول مكان حطام ترايكولور.
وكان متحدث قد قال في وقت سابق أن خفر السواحل الفرنسيين، ينسقون عملية طوارئ لانقاذ طاقم فيكي. وفيكي ثاني باخرة ترتطم بترايكولور التي غرقت بينما كانت تنقل862ر2 سيارة من ماركات بي.إم.دبليو وفولفو وساب، تقدر قيمتها بنحو48 مليون دولار قبالة ميناء دنكرك الفرنسي قبل أسبوعين. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن فيكي ستخضع لفحص دقيق لمعرفة حجم الاضرار. ولم ترد أنباء عن إصابة أي من أفراد الطاقم المكون من 24 شخصا. ولم تتمكن سلطات النقل البحري الفرنسية من تحديد سبب ارتطام فيكي بترايكولور. وقالت انه سيتم إجراء تحقيق لمعرفة سبب وقوع حادث الاصطدام الثاني بترايكولور. وقال ناطق في دنكرك أن قارب قطر أعطى إشارة تحذيرية لفيكي وأوصى بتغيير المسار. وكانت ترايكولور النرويجية قد غرقت إثر ارتطامها بالناقلة كاريبا المسجلة في جزر البهاما وسط ضباب كثيف. وارتطمت السفينة نيكولا المسجلة في جزر الانتيل الهولندية بحطام ترايكولور الذي يمكن مشاهدته فوق المياه عندما يكون المد منخفضا.
والناقلة فيكي تم بناؤها عام 1981 وهي مؤلفة من جسم واحد ولكن بقاع مزدوج، ويبلغ طولها 243 مترا. وكانت تبحر من آنتويرب في بلجيكا إلى نيويورك عندما وقع الحادث.