اظهر أحدث استطلاع للرأي ان شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون الذي يواجه فضيحة فساد تتراجع قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في 28 من يناير فيما لم يستفد منافسه الرئيسي حزب العمل من هذا التراجع.
واستنادا الى نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة هآرتس أمس فان الليكود سيفوز بـ 31 مقعدا من اصل 120 في الكنيست في مقابل 35 قبل اسبوع و41 قبل ثلاثة اسابيع. ويتمثل الحزب اليميني في البرلمان الذي انتهت ولايته بـ 19 نائبا. ويعزو المحللون هذا التراجع الى ما نشر عن عمليات شراء للاصوات وتسلل ذوي السوابق الى لوائح الليكود في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود في 8 من ديسمبر الماضي لاختيار مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية.
وفي محاولة لوقف التراجع في شعبية الحزب عمد شارون الثلاثاء الى اقالة نائبة وزير البنى التحتية نعومي بلومنتال التي ورد اسمها في فضيحة الرشاوى. ورأى 44 في المئة من الاسرائيليين في الاستطلاع نفسه ان شارون مسؤول بشكل مباشر او غير مباشر عن هذه القضايا.
لكن تراجع الليكود لم ينعكس لمصلحة حزب العمل الذي لم يعطه الاستطلاع سوى 22مقعدا في البرلمان المقبل في مقابل25 حاليا. اما حزب شينوي العلماني الذي سجل تقدما كبيرا خلال الاسابيع الماضية فقد تراجعت نتائجه في الاستطلاع الجديد الى 14 في مقابل 15 الاسبوع الماضي.
واحرز حزب شاس الديني المتطرف11مقعدا في مقابل 8 مقاعد الاسبوع الماضي. وقد حققت احزاب اليمين بمجملها في هذا الاستطلاع 67 مقعدا.
من جهة اخرى اظهرت النتائج ان 37 في المئة من فلسطينيي الداخل سيمتنعون عن التصويت اذا اكدت المحكمة الاسرائيلية العليا قرار اللجنة الانتخابية بمنع النائبين عزمي بشارة واحمد الطيبي من خوض الانتخابات المقبلة .