* بحمد الله وتوفيقه اختتم منتخبنا الوطني أول استعدادته الجدية من أجل تشريف كرتنا السعودية في محفل مونديال 2006 بألمانيا بعد أن أكد نجومنا الجدد أنهم هم القاعدة الأساسية والنواة الحقيقية للأخضر خلال مشاركته القادمة بإذن الله في أكبر تظاهرة عالمية وهي كأس العالم المقبلة.
* فضلت تسمية مشاركة الأخضر الناجحة في بطولة كأس العرب الثامنة التي اختتمت مؤخراً بدولة الكويت بالاستعداد لعدة أسباب لعل أبرزها هو أن الجميع كان متقفا على أن مشاركة منتخبنا في هذه التظاهرة العربية لا تعدو هدفه تشريف لاعبينا لكرتنا السعودية وتحقيق نتائج معقولة ومستويات مقنعة تؤكد أن رياضتنا مازالت بخير وهذا ما حصل ثم ان الأمل الذي يحدونا في مشاركة الأخضر في عدد من المناسبات القادمة هو كسب لاعبونا الجدد الخبرة الكافية التي تمكنهم من خدمة رياضة وطننا العزيز وتمثيله أحسن تمثيل في كافة المناسبات.
*اتقفنا جميعاً قبل البطولة التي شارك فيها الأخضر مؤخراً وهي كأس العرب على الأهداف المرجوة وهذا ما تحقق بالفعل، فاللاعبون كانوا جادين في التدريبات قبل المباريات وتربطهم علاقات أخوية ومعسكرهم ملئ بالحب والود والاحترام وهذا ما لمسته بنفسي عندما زرت المعسكر الذي أقيم بمدينة الدمام قبل سفر بعثة منتخبنا لدولة الكويت. إضافة إلى أنهم يلعبون بحماس كبير يؤكد اخلاصهم للشعار الذي يرتدونه وأيضاً حرص كل لاعب من اللاعبين على عدم التفريط في الفرصة الممنوحة له حيث أن معظم نجوم منتخبنا الحاليين ينضمون للمنتخب الأول لأول مرة أو على الأقل يشاركون الأخضر في أول بطولة.
* أما بالنسبة لمدربنا فاندرليم فكسب الرهان والجولة مع بعض من شكك في قدراته بعد أن أثبت أنه هو الأجدر ببناء القاعدة الصلبة لمنتخبنا وأعتقد أن الجميع أصبح حاليأ لا يتردد في الإشادة به وبقدراته الفنية العالية التي سيسخرها لإعداد نجوم الأمل والمستقبل في الكرة السعودية.
* فوز الأخضر ببطولة كأس العرب الأخيرة دليل واضح على أن كرتنا السعودية لا تزال بخير.
* أتمنى أن يستفيد بعض المسئولين عن الرياضة الخليجية والعربية من التجارب الرائعة التي رسمها المسئولون في وطننا والتي كانت ثمارها الإنجازات المتوالية التي تحققت لرياضتنا السعودية على وجه التحديد فتطور الرياضة الخليجية والعربية وحتى الآسيوية سيكون له أثر طبيعي في تطور رياضتنا المحلية أكثر وأكثر.