شهد اقتصاد الصين نموا بمعدل 7.8 بالمائة في النصف الأول من العام الحالي. وفقا لإحصائيات رسمية. وهذا أعلى حتى من الهدف الذي كانت الحكومة قد حددته لهذا العام بمعدل نمو 7 بالمائة.
وأجج الإنفاق الحكومي المرتفع والصادرات القوية من وتيرة التوسع الاقتصادي في الصين.
وكان الاقتصاد الصيني أحد افضل الاقتصاديات في آسيا أداء في السنوات الأخيرة بحيث بات مقصدا مفضلا للمستثمرين الأجانب.
وأصبحت الصين رسميا عضوا في منظمة التجارة العالمية في ديسمبر الماضي. مما سهَّل على الشركات الأجنبية أمر افتتاح فروع لها في الصين. وخلال النصف الأول من العام الحالي. رفعت الحكومة من إنفاقها على مشاريع البنية التحتية بمعدل 24.4 بالمائة. ويقول اقتصاديون إن الرئيس الصيني جيانج زمين عقد العزم على إنهاء زعامته التي طالت لاكثر من 10 سنوات بتوسع اقتصادي رائع.
رئيس الوزراء الصيني جو رونجي حذر من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية سيزيد من معدل البطالة في البلاد وشهدت الصادرات. التي عززت منها العملة المتدنية القيمة. ارتفاعا بمعدل 14 بالمائة على الرغم من تضعضع الاقتصاديات في الولايات المتحدة وحول العالم.
