لا يزال التحقيق جاريا حول حسابات (فيفاندي يونيفرسال) في أعقاب شكوى تقدم بها بعض صغار المساهمين الذين يعتبرون انهم تعرضوا للغبن (جراء عرض مضلل) للوضع المالي للمجموعة الفرنسية. كما أعلنت نيابة باريس.
وقد فتح هذا التحقيق القضائي بسبب (نشر نتائج حسابية مضللة عن السنتين
الماليتين المنتهيتين في 31 ديسمبر 2000 و31 ديسمبر 2001) وبسبب (نشر معلومات خاطئة او مضللة حول آفاق فيفاندي يونيفرسال في 2001 و2002).
وكانت جمعية صغار المساهمين قد رفعت شكوى مع اتخاذ صفة الادعاء بالحق المدني في نهاية يوليو الماضي بعد شهر على حلول جان ماري ميسييه محل جان رينيه فورتو على رأس المجموعة الفرنسية.
واعتبر صغار المساهمين في شكواهم خصوصا انهم تعرضوا للغبن (بسبب عرض مضلل للنتائج وللوضع المالي من قبل المسؤولين في فيفاندي يونيفرسال وعدد كبير آخر من الوسطاء).
من جهة اخرى فتحت لجنة عمليات البورصة في مطلع يوليو الماضى تحقيقا حول نوعية المعلومات المالية لمجموعة فيفاندي يونيفرسال منذ يناير2001.. وفي حال كشفت إدارة بورصة باريس عناصر يمكن ان تشكل ادلة على حصول مخالفة. فأنها ستحيل عندئذ تقريرها الى نيابة باريس.