مازالت الاسواق المحلية بحاجة الى المزيد من الرقابة خاصة باعة الارصفة من وجهة نظر فؤاد المؤمن, الذي يرى ان بضاعة الارصفة مقلدة ولا تتناسب مع الاسعار التي يعرضها بها بائعوها.
ويضيف أن محلات الجوالات والاطباق الفضائية بحاجة هي الاخرى الى رقابة على اسعارها وجودة بضائعها.
ويشير المؤمن الذي يتسوق 4 مرات شهريا الى ان الملابس الرجالية والعطور والاشمغة وكماليات المنزل من السلع التي تجذبه للتسوق ويصف الاسعار بالتفاوت مما جعلها في متناول الجميع, رغم قلة عروض التخفيضات بعد رمضان, ويرى المؤمن ان المجمعات التجارية تبقى الاكثر غلاء.
ويؤكد المؤمن حرصه على الحصول على اقل الاسعار الا انه يستثني من هذه القاعدة البضائع الجيدة والاصلية التي يقوم بشرائها متغاضيا عن السعر.
ويرى ان كثرة السلع ادت الى عدم التفريق بين الاصلي والمقلد مما جعلها ظاهرة سلبية في السوق المحلي حيث اختلط الحابل بالنابل ولم يعد المستهلك يفرق بين الجيد والرديء.
ويويد المؤمن بشدة سعودة المحلات التجارية في جميع الاسواق بشرط ان يتم ذلك بطريقة مدروسة, مشيرا الى انه يفضل اصطحاب الأهل معه عند التسوق للمشورة واخذ الرأي.