يبدو الدكتور نبيل عبدالرحمن عبدالله المحيش (42 عاماً) لكثيرين من المحيطين به كأنه حارس اللغة العربية، فللدكتور علاقة وطيدة بهذه اللغة، ليس كمتحدث بها، ولكن كغواص دائم في بحرها، وهو من الحريصين على التحدث بها فصيحة بشكل دائم.
حصل المحيش على البكالوريوس من كلية اللغة العربية في الرياض عام 1403هـ، ونال الماجستير تخصص أدب من نفس الكلية عام 1409هـ، وكانت الدكتوراة في نفس التخصص ولكن نالها عام 1416هـ، من نفس الكلية أيضاً.
بعد حصوله على البكالوريوس عمل معيداً في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، وبعد نيله الماجستير عمل في نفس الجامعة محاضراً، ومنذ عام 1417هـ هو أستاذ مساعد في نفس الجامعة. ويرأس قسم اللغة العربية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، وقد أوفد للعمل في كلية الشريعة واللغة العربية في رأس الخيمة، وعُين بها رئيساً لقسم اللغة العربية.
المحيش عضو في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، كما أنه عضو في رابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وأيضاً رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
في مجال التأليف والبحوث له الغزو الفكري للعالم الإسلامي، ومخطط تدمير الإسلام وإبادة المسلمين في العصر الحديث، وشعر الجهاد في العصر الحديث، والأديب السعودي عبدالقدوس الأنصاري.. حياته وأدبه، بالإضافة إلى كتاب شارك فيه بعنوان (في النص الإسلامي والأموي). وفي الجانب الإبداعي له مجموعة قصصية مطبوعة بعنوان (كسوف لا غروب)، ومجموعة قصصية أخرى ورواية لم تطبعان بعد.
وخلال الأعوام السابقة شارك في عدة مؤتمرات إسلامية وأدبية واقتصادية، أبرزها مؤتمر الجهاد الذي عقد في الرياض عام 1410هـ، ومؤتمرات رابطة الأدب الإسلامي العالمية الثالث والرابع والخامس (يعقد كل 3 أعوام)، وحضر مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.. فرص القرن الحادي والعشرين)، الذي عقد في جامعة الملك فيصل عام 1421هـ.
وبالإضافة إلى ذلك فان الدكتور نبيل المحيش حريص على حضور الأمسيات الأدبية المختلفة التي تعقد في محافظة الأحساء وخارجها، وله كتابات ومقالات في الصحف والمجلات المحلية والخارجية، وكذلك أحاديث إذاعية وتلفزيونية.