صالح بشير.. جسم قصير.. لكن فنه كبير .. أعلن ميلاد نجوميته هذا الموسم في مباراة النجمة مع فريقه الاتفاق الاسبوع الماضي وقع عقدا مع نجومية ثبتت اقدامها في الفريق الاحمر كعنصر هام وحاسم في خط المقدمة.
ليست الاهداف فقط هي التي جعلته يوقع عقدا مع النجومية، ولكن حساسيته على الكرة ومهارته، وايضا نبوغه وحسه داخل الصندوق المحرم هو الذي جعل النجومية تبحث عنه لتوقيع العقد معه.
يملك هذا البشير بالنجومية موهبة تعدد في تخصصاتها، فهو يملك الرأس التي تعرف طريق المرمى، ويملك قدما تعرف كيف تمزق الشباك من مسافات بعيدة، ناهيك عن تمركزه الجيد داخل المنطقة، واتقانه اقتناص الفرص.
موهبته ومهارته اكتشفت من جديد في لعبة (الدبل كيك) امام النجمة حيث نفذها بحرفنة اعطت انطباعا ان هذه الموهبة تشق طريقها نحو النجومية التي عهدناها في نجوم الثمانينات للفريق الاتفاقي فهو على خط سعدون حمود وجمال محمد.
الوقت والثقة هما ما يحتاجه هذا البشير ليقول كلمته القوية في المستقبل، وليرسم ابتسامة عريضة على شفاه الجماهير الاتفاقية.
المطلوب من الجوهرة الاتفاقية امتلاك الطموح، فبدون الطموح سيضيع وسط هذه الامواج المتلاطمة ولكن طموحه سيكون وقوده في المستقبل الذي فرش طريقه بالورود له نظير عاملي المهارة والموهبة التي يمتلكها.
من الآن نجزم ان بشير من الممكن ان يكون نجم شباك يعيد وهج فئة الخمسة نجوم في الفريق الاتفاقي.
لغة التهديف اصبحت في قاموسه، وعليه ان يثبتها في اللقاءات القادمة وهو أهل لذلك متى ما وجد التمويل والتموين اللازمين من قبل لاعبي الوسط.
البشير شمعة اتفاقية يجب ان يعمل الاتفاقيون على بقائها مشتعلة بتواجده كلاعب اساسي لان كل المؤشرات تعزز تواجده في خط المقدمة وهذه الموهبة اذا لم ينميها الاتفاقيون فكريا فسيبقى الفارس الشرقي بدون نجوم شباك.
بقي ان نشير الى جانب مهم في هذه الموهبة وهو اجادته لغة التسديد من خارج خط الـ 18 وهذه مسؤولية مدرب الفريق زوماريو ليعمل على تنميتها وابرازه بشكل افضل في المباريات القادمة.
البشير جسم قصير، لكنه يحمل فنا كبيرا.