كثير ما يدخل رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد بن عبدالله المطرود في تحديات ومواجهات كثيرة, منذ استلامه رئاسة اتحاد اللعبة, فكان اول مؤتمر صحافي عقده في الدمام عقب استلامه المهمة حديثه بالوصول الى العالمية, وكانت اللعبة آنذاك لم تتخط الخليجية.. حينها ضحك وسخر الجميع, ولكن المطرود حول ذلك الحلم لواقع ملموس, وتأهل لنهائيات كأس العالم ليس مرة واحدة بل اربع مرات متتالية اخرس فيها الألسن!!
وعندما تعب منتقدوه, ومنتقدو اتحاده في هزه اصبحوا يطالبونه حاليا ليس بالتأهل لكأس العالم فقط, وانما بالفوز على بطل العالم فرنسا وبطل سيدني روسيا وفي هذه المطالبة دليل عجز الآخرين.. ومؤشر على هزيمتهم, فهم يذهبون بعيدا عن الواقع فقط لينالوا من المطرود. مساكين لقد فجعهم اكثر من مرة بسكين باردة بالتأهل المتواصل لكأس العالم, فما كان منهم الا المطالبة بالفوز على بطل العالم في روايات مضحكة جدا!! وعلى ما يبدو ان انجازات اتحاد اليد أعمت بصيرتهم, وتركوا انتقاداتهم وتوجيهاتهم ونصحائهم لبعض الألعاب التي لم تحقق انجازا خليجيا, وطالبوا اتحاد اليد بالفوز بكأس العالم بامكانات بسيطة جدا!!
فقط سؤال هل انجازات اتحاد اليد تغضب البعض؟ وهل التأهل لكأس العالم ليس انجازا في الألعاب المختلفة؟ وهل الفوز على فرنسا او روسيا او كرواتيا او المجر مطلب واقعي لمنتخب يعد نفسه لبطولة كأس العالم بمليون ونصف المليون ريال فقط, وهي لا تساوي قيمة عقد لاعب فرنسي محترف في الدوري الفرنسي. ولكن علينا الاعتراف بالحقيقة وهي ان من حق اولئك الذين يطالبون المنتخب السعودي بالفوز على فرنسا وروسيا عدم الغلو في مطالبهم لأن انجازات اتحاد اليد ازعجتهم كثيرا.
ويبقى السؤال الأكثر اهمية اين دور تلك الاقلام من الالعاب التي لم تحقق انجازات؟ اربع مرات تأهل لكأس العالم لا تعجب البعض, في حين ان باقي الالعاب (المختلفة) لم تتأهل ولا مرة واحدة لكأس العالم ومع ذلك (بردا وسلاما).
تحية للمطرود وباقي اعضاء اتحاد اليد الذين جعلوا البعض يطالب اخضر اليد بالفوز بكأس العالم.. انه الطموح والواقع ايضا.. اليس كذلك, اليس الفوز على روسيا وفرنسا يعني الفوز بكأس العالم وهما المرشحان للفوز باللقب.