فككت الشرطة الأسبانية شبكة واسعة لتبييض أموال ناجمة عن تهريب المخدرات أثناء عملية سمحت بتوقيف 101 شخص ومصادرة 542 كيلو غراما من الكوكائين.
وأعلن وزير الداخلية الأسباني انخيل اسيبيس ان من بين المعتقلين الـ101، وهم فى غالبيتهم من الكولومبيين ومن رعايا الدومينيكان وأسبانيا، موظفين في مكاتب صرافة كانوا يعملون على تبييض أموال ناجمة عن تهريب المخدرات.
واعتبر الوزير الأسباني في مؤتمر صحافي أنها إحدى اكبر العمليات التي تشن ضد تبييض الأموال في أسبانيا وفى أوروبا.
وكانت العملية التي أطلق عليها اسم (مادري) انطلقت في أبريل 2001 وانتهت في 14 يناير بعمليتي دهم في مدريد والبرتغال.
وصادرت الشرطة ما مجموعه تسعة ملايين يورو واكتشفت ان الشبكة غسلت 3ر237 مليون دولار.
وقال الوزير ثمة أدلة كافية تسمح بالقول ان ذلك يتأتى من تهريب المخدرات.
وأضاف ان الأموال التي يجرى تحويلها إلى عملة محلية والى دولار تخرج من أسبانيا فيما بعد إلى عدد كبير من الدول وخصوصا إلى كولومبيا.
وأشار الوزير الأسباني إلى ان الشبكة المتخصصة ببيع المخدرات وتبييض الأموال كانت تستخدم عددا كبيرا من الأشخاص والمجموعات غير المرتبطة بعضها ببعض بهدف الحد من المخاطر في حال تدخل الشرطة.
وكانت الشبكة تستخدم اناسا من المهمشين يبيعون كميات صغيرة من المخدرات ويغسلون كميات قليلة من الاموال.