أطلق مقاومون فلسطينيون صاروخين تجاه مستوطنتين إسرائيليتين شمال قطاع غزة مما أسفر عن تضرر عدة منازل فيها.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية ان صاروخين من طراز قسام أطلقا الليلة قبل الماضية نحو مستوطنتي دوغيت وايلي سيناي شمال القطاع مما أسفر عن تضرر عدة منازلوادعت المصادر انه لم تقع إصابات في صفوف المستوطنين في المستوطنتين المذكورتين . وقالت ان قوات الاحتلال قامت بعمليات تفتيش واسعة النطاق في محيط المستوطنتين ومن المعروف ان الصواريخ تستخدمها عادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس .
كما أطلق مسلحون فلسطينيون صباح أمس النار نحو سيارة باص إسرائيلية محصنة كانت تسير على طريق كارم شالوم باتجاه معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية وزعمت المصادر الإسرائيلية ان السيارة أصيبت بأضرار الا انه لم تقع إصابات في صفوف ركابه.
واعترفت المصادر الإسرائيلية ان مقاومين فلسطينيين هاجموا كذلك مستوطنة كفار داروم وسط قطاع غزة بصواريخ قسام ، وادعت انه لم تقع إصابات في جانب صفوف قوات الاحتلال او المستوطنين سكان المستوطنة. من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية امس ان السيارة المفخخة التي ضبطت امس قرب مدينة أم الفحم شمال اسرائيل كانت تحمل بين 300 الى 400 كلغم من المواد المتفجرة اضافة الى ثلاث حاويات للغاز. واعتبر المتحدث ان ضبط السيارة احبط عملية تفجيرية كبيرة داخل إسرائيل أراد فلسطينيون تنفيذها عشية الانتخابات في إسرائيل. وأقر ان ركاب السيارة الأربعة نجحوا في الفرار والاختباء داخل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية . ووقعت حوادث عنف جديدة في الضفة الغربية اذ قال شهود عيان ونشطاء لحقوق الإنسان انه في قرية نزلة عيسى الفلسطينية بالضفة الغربية اطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة متظاهرين كانوا يحتجون على
ازالة نحو 50 متجرا فلسطينيا صغيرا قالت إسرائيل انها أقيمت بشكل غير مشروع. وعلى الصعيد السياسي في إسرائيل حاول عمرام متسناع زعيم حزب العمل الاسرائيلي المعارض جاهدا اعادة حملته الانتخابية الى مسارها الصحيح بعد ان رفض دعوات لان يحل السياسي المخضرم شمعون بيريس محله . ويواجه متسناع انتقادات حادة داخل حزبه الذي يمثل يسار الوسط لانه يتخلف عن حزب الليكود اليميني في استطلاعات الرأي. وتصاعدت الضغوط بعد ان اظهر استطلاع ان شعبية حزب العمل قد تتعادل مع شعبية حزب ليكود اذا تولى قيادته بيريس. وقال متحدث باسم بيريس ان رئيس الوزراء الأسبق الذي تولى كذلك من قبل وزارتي الخارجية والدفاع يقف الى جانب متسناع ولا ينوي مساندة اي محاولات لإقصاء متسناع عن زعامة حزب العمل.