ونحن نعيش فعاليات أسبوع الشجرة السادس والعشرين حري بنا ان نتذكر ما كان عليه حال الزراعة التجميلية في المنطقة قبل السنوات العشرين الماضية.. لقد كانت هذه المنطقة خالية من الزرع والشجر أشبه ما تكون بصحراء قاحلة.
ولكن بفضل الله وبالدعم السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة ـ رعاها الله ـ لكل ما يحقق الراحة والرفاهية لأبناء هذا الوطن.
وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وبالتصميم والعزم على التطور نحو الأفضل استطاعت هذه المنطقة ان تحقق هذه المنجزات العظيمة التي يعيشها المواطنون والمقيمون اليوم في مجالات الزراعة والتجميل.
فقد امتلأت الشوارع والميادين والساحات بالأشجار والمسطحات الخضراء والزهور وكثرت الحدائق والمنتزهات حتى أصبحت الخضرة سمة من السمات البارزة التي تميز هذه المنطقة.
ولا شك في أن ذلك أمر يدعونا للفخر والاعتزاز بما تحقق لنا وفي نفس الوقت يدعونا لشكر الله عز وجل على هذه النعم الكثيرة وذلك بالمحافظة عليها وتحسينها وتطويرها لننعم بها وتنعم بها الأجيال القادمة.
وحري بنا أيضا ونحن ننعم بهذه الخيرات والمنجزات ان نتوجه بالشكر والتقدير لكل المسؤولين والعاملين الذين هم وراء هذه المنجزات الكبيرة, وسوف يظل سيل العطاء مستمرا والجهود متواصلة لمزيد من التطوير والنماء ـ بإذن الله.
والله الموفق
سكرتير معالي أمين مدينة الدمام