يكرم الهلاليون اليوم الأحد صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز آل سعود صاحب الأيادي البيضاء على النادي منذ أن دخل سموه الكريم مجلس أعضاء الشرف عام 1383هـ وكان واحداً من أصحاب السمو الملكي الأمراء الأوائل الذين انضموا لمجلس أعضاء الشرف في ذلك الوقت وهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز. وكان صاحب السمو الملكي الأمير هذلول من الذين كتبوا التاريخ فخلدهم نادي الهلال في ذاكرته حتى اليوم وهو يتزعم أكبر القارات في العالم مكانة كروية وكان سموه أحد الذين شقوا طريق الزعيم نحو المكانة التي وصلها في الوقت الحالي وحقق المجد تلو المجد.. والإنجاز تلو الإنجاز وحول المستحيل مع من تقلدوا رئاسة نادي الهلال الكيان إلى ممكن والحلم إلى حقيقة تناوب كتابة التاريخ وهو عضو شرف يدعم النادي وهو يستلم سدة الرئاسة وحفر اسمه في سجل الذهب حتى أصبح أحد رموز النادي الذين يشار لهم بالبنان. فترة رئاسته للزعيم
فترة رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز لنادي الهلال جاءت على فترتين أعتلى فيهما سدة الرئاسة الأولى كانت عام 1396هـ وحتى عام 1398هـ وحقق خلالها لقب الدوري الممتاز عام 1397هـ فيما جاءت الفترة الثانية عام 1402هـ وحتى عام 1403هـ وحصل نادي الهلال خلالها على بطولة كأس الملك عام 1402هـ. وسطر خلال الفترتين صفحات من صفحات الإنجاز الهلالي التي لن ينساها الهلاليون حيث كان أول رئيس ناد في المملكة يحقق درع الدوري الممتاز لأول مرة عام 1397هـ مخلداً اسمه في ذاكرة الزعيم في تلك الحقبة من الزمن. التكريم لمسة وفاء
لا غرابة أن يتم اختيار سموه أول رئيس يكرم في تاريخ الهلال ورغم أن التكريم جاء متأخراً لأحد الرموز الهلالية إلا أنه يسجل للإدارة الرائعة التي استحدثت هذه المبادرة الكريمة في حق من خدموا النادي بجهدهم ووقتهم ومالهم ويحظى سموه بحب جارف من الجماهير الهلالية مما يؤكد أن مقام سموه كبير لدى أفراد الأسرة الهلالية إدارة ولاعبين وجماهير ( المجتمع الهلالي) وهو يعني الكثير والكثير لمن ملء قلوبهم حب هذا الأمير العلامة البارزة في تاريخ الهلال المضيء ويؤكد حجم الاستفادة التي استفادها المجتمع الهلالي بوجود رجل في مكانة ومقام سموه وشخصية كشخصية سموه قدم الكثير من العطاء لأحد الأندية العريقة في المملكة.. ويصافحونه بلمسة وفاء تعانق قلوب محبيه من أبناء النادي المخلصين. عاصر سموه جميع مراحل النادي بدءا من الانطلاقة نحو البطولات ومروراً بفترة الوسط حتى عانق الجيل الذهبي الهلالي وفي جميع هذه الخطوات الهلالية كانت له أياد طولى فيما تحقق للهلال في بداية فترته حتى حقق الهلال الزعامة المحلية والعربية والآسيوية.. وهكذا هم الكبار وصانعو المجد الذي غير وجه التاريخ.
الأب.. والقاضي
ارتباط صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بجميع الهلاليين له معنى مختلف وطعم آخر لم يتذوقه إلا من تأصل في نفسه حب الهلال.. وكان ارتباط الأسرة الهلالية بسموه ارتباطاً من نوع آخر وكان رأيه الأول في حل المشاكل حتى أصبح هو القاضي لدى الهلاليين والمحافظ على جسور العلاقة الممتدة بينهم بطول الزمن الذي خدم فيه النادي عضو شرف أو رئيس له ونطلق عليه الأب للهلاليين. صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز تبنى العديد من الأفكار الهلالية في خطط مستقبلية مازال يعدها سموه لتسير مركبة الزعيم نحو الأمام في رعاية كريمة من لدن سموه حيث جلب له حب الهلال تعلق جميع الأجيال المتعاقبة على النادي بذاكره أطال الله في عمره فهو أحد الرجال الذين صنعوا التاريخ الهلالي وطوره.
صور لبعض ما قدمه سموه
عضو الشرف الهلالي ورئيسه الشرفي صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز نموذج رائع للمخلص المتواضع والواعي لمعنى سمو الأخلاق العالية.. يخجلك بتواضعه.. ظل طوال السنوات الطويلة يبذل ويعطي ويتفاعل مع مجتمع ناديه بحكمة وهدوء نادر يليق بمكانته المرموقة ويجسد روعة شخصيته الفريدة. كان الأبرز والأكثر إسهاماً في صياغة جميع بنود النادي ومازال الأبرز والأكثر في تعامله مع الاسرة الهلالية حدد صياغة الأسرة الهلالية ورسم حضارتها بجودة تعامله وأصالة معدنه. أنه مفخرة لكل الهلاليين ويحق لهم أن يفخروا به في كل الأوساط الرياضية. عندما يتحدث سموه ينصت الجميع إجلالاً لرأيه النير.. وعندما تخاطبه يتجاوب بكل عفوية وينصت بعيداً عن ألقابه كصاحب سمو ملكي أو كرئيس لأعضاء شرف ناد بحجم نادي الهلال الكيان. مكانته بعيدة عن المهاترات مبادئه كرسها لانتمائه للهلال. فلا عجب أن يتصدر سموه الكريم قائمة المكرمين مساء اليوم الذي نحن فيه بأمس الحاجة لنقول لهم شكراً على ما قدمتم للرياضة السعودية عامة والهلالية خاصة ومازال الهلال بحاجة ماسة حالياً لأفكارك الجليلة ودمتم ذخراً للأبد..