... انها موهبة متفجرة ولدت من رحم الألم .... ووقفت أمام أقسى الظروف لتعلن عن نفسها .... هكذا بدأ فاضل عباس العبود كلامه ... فيقول : عمري 27 عاما ... تركت الوظيفة بإرادتي كي أحقق ذاتي في موهبة الخط التي تفجرت عندي .... ويقول : في البداية لجأت إلى الدورات المتخصصة التي تعنى بتعليم الخط وفنونه ... بعدها فتحت أبواب الرزق أمامي من خلال الأعمال الخاصة ... ويقول الفاضل عن التقنيات الحديثة : في الآونة الاخيرة لجأت الى بعض الكراريس لاستفيد من القواعد الخطية لان هناك من يشترط عليك خطا معينا او اسلوبا يراه مناسبا والزبون دائما على حق ومن واجبي العمل حسب الطلب.
واكثر عملائي طلاب مدارس وأنا في قرية صغيرة لاتحتاج الى اعلام قوي وفي العطل تكثر مناسبات الزواج.
ويقول الفاضل عملت كهربائيا في احدى الشركات لمدة اربع سنوات ثم انقطعت عن العمل لاتفرغ لممارسة الخط
احتاج لبعض الآليات لتطوير العمل والحصول على وكالة اعلانية مستقبلا والخطاط الماهر هو الذي يستطيع الحفاظ على زبونه وبشكل دائم وهذا ما اطمح اليه ولن يعوقني اي شيء وعن الكهرباء.. قال الفاضل : مازلت الجأ اليها وقت الحاجة في المنزل ومع الاقارب وهو علم وتخصص اعتز به لكنني اجد نفسي كخطاط اكثر من عملي كفني كهرباء.
