عشر سنوات قضاها بالدمام وتحديدا بمركز التدريب المهني تدرج بها من مهمة لأخرى بدأها مدربا للمواد التجارية والإدارية ومشرفا للأنشطة الثقافية والطلابية مرورا بتدريس مواد الحاسب الآلي ونهاية كرئيس مساعد لقسم الحاسب الآلي. وأثناء وجوده بالدمام ترأس عدة لجان وأشرف على عدة معارض وطنية وشارك في العديد من الحملات التوعوية وعقد المحاضرات والندوات وكان له حضوره بالأنشطة الكشفية والاجتماعية . الآن انتقل إلى الأحساء عضوا بهيئة التدريس بالكلية التقنية إضافة لتكليفه بالعمل بمركز خدمة المجتمع والتدريب وكذلك عمله أمنيا لبرامج الدبلوم الخاصة بالكلية.
وليد بن محمد الشويهين شاب من هذا الوطن طموحه لخدمة مجتمعه يرتقي لعلو نخيل الأحساء ونجاحه مع مركز التدريب المهني بالدمام سيتكرر مع موقع عمله الجديد بالكلية لأنه يحارب الخمول بسلاح الإرادة؟
سعد محمد الدوسري
