لاشك ان للتربويين تطلعات وآمالا يودون تحقيقها وموضوعات يرغبون بحثها ومدارستها والمدرسة التي تعد جزءا من المجتمع تعي ان لها رسالة وعليها الوفاء بها ولان المجتمع قد أناط بها مسؤولية رعاية وتعليم وتربية ابنائه فلابد من تضافر جهود المجتمع بكافة قطاعاته وفئاته من اجل نجاح رسالة المدرسة كي تحقق اهداف التربية التي تنهجها.
فهي بحاجة الى اسهامات رجال الاعمال ورجال الامن ورجال الفكر والمعلمون هم حجر الزاوية في العملية التعليمية ومن الاهمية بمكان ان يلقوا الاحترام والتقدير والمكانة اللائقة بهم وتكريم المعلم يزيد من عطائه وهو واجب يجب ان تسهم فيه كل قطاعات المجتمع الحكومية والاهلية حتى يتبوأ المكانة التي تليق برسالته ومن خلال تكريم المعلم لهذا العام وجدتني اضع اكثر من علامة استفهام امام احجام قطاعات كثيرة من القطاع الخاص ذات ا لصلة بالمعلم والمستفيدة منه عن تكريم المعلم ولم اسمع الا بمؤسسة واحدة او اثنتين احداهما هيئة الاغاثة الاسلامية ولان المعلم جزء من هذا المجتمع فهو ينظر الى الاعلام على انه الشريك الاهم في تبليغ رسالته وتعزيز اهدافه ومن الصعب ان ينقض الاعلام غزل التعليم او يأتي بخلاف ما تهدف المدرسة الى تحقيقه ولكن الاعلام يظل رافدا ومعززا لرسالة المدرسة لهذا كل ما يريده التربويون من الاعلاميين هو مساندة دورهم في عملية التوعية العامة لابناء المجتمع بدور المدرسة ورسالتها والمساعدة على تحقيق اغراض التربية والتعليم والتوضيح لاهدافها وازالة العوائق التي تحول دون تحقيقها او تنفيذها وان تسهم وسائل الاعلام (المقروءة - المسموعة - المرئية) في تنمية روح التعليم وتسليط الضوء على هموم المعلمين ونجاحاتهم وترفع من قدرهم ومكانتهم.
والاعلام هو واحد من تلك المؤسسات التي يعول عليها التربويون الشيء الكثير في مساندة ادوارهم فالمشكلة في البث المباشر حيث تسبح عشرات الاقنية الفضائية في سمائنا ولانه تصعب السيطرة عليها او التحكم في توجهاتهم الايدلوجية فلا يتبقى امامنا سوى التفكير في زرع (الحصانة الذاتية) في عقول تلاميذنا وابنائنا حتى يتمكنوا من معرفة كيفية التعاطي الصحيح مع ما يبث وضرورة وجود اعلام نظيف للتصدي وعملية التواصل بين التربويين وجميع قطاعات المجتمع وفئاته يجب ان تبقى قوية ومتماسكة.
ان ما يريده التربويون من المجتمع هو الدعم المادي والمعنوي من اجل استثمار الانسان والاسهام المادي في هذا الميدان مفتوح وواسع كبناء المعامل والمختبرات وتزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمؤلفات ومصادر التعليم وتجهيز المسارح المدرسية ورعاية المعارض والحفلات وفي المقابل سنجد ان المجتمع يريد من التربويين الاسهام في دعم مشروعاته وبرامجه كما يريد ان تترجم مخرجات التعليم سنوات التعلم الى عملية لتحقيق المواطنة الصالحة ويريد مساهمة فاعلة لرجال التربية بما لديهم من افكار وخبرات وتجارب في دعم الخطط والانشطة التطوعية وألا يحصر رجال التربية انشطتهم داخل اسوار المدرسة.
يريد التربويون من المجتمع الاسرة الواعية المتعاونة دوما مع المدرسة لمعالجة المشكلات السلوكية والتعليمية لابنائهم.
يريد التربويون دعم الرجل العادي او رجل الشارع والمثقف وامام المسجد والمسئولين لتحقيق اهدافهم.
يريد التربويون من القطاعات الاخرى في المجتمع مثل المرور والصحة والصناعة والتجارة والامن الداخلي مساندتهم من خلال تعيين عنصر نسائي من قبلهم للقيام بعملية تثقيف وتوعية داخل المدارس من خلال مجالس الامهات ومجالس الاحياء على ان يكون مخططا لها بصورة جيدة ومسبقة.
المحور الثالث :
تطوير التعليم
1- افكار في تطوير التعليم :
اذا اردنا لبلادنا تعليما افضل فلابد ان ننظر الى المعلم كقائد في ميدانه والاهتمام بسماته الشخصية ومواصفاته التي ترتبط بمهنة التدريس ومسئولياته المهنية وعلاقته بالبيئة والمجتمع المحلي.
@ المعلم هو العنصر الاساس في الموقف التعليمي لذلك لابد من تأهيل واعداد المعلم قبل التخريج بحيث تشمل دراسته في الكلية الجانب النظري والتطبيقي والميداني اي بمعنى ان يكون هناك توازن بين المعرفة النظرية العلمية والمعرفة التطبيقية.
@ كذلك لابد من تنمية القوى البشرية للرفع من كفاءتها اثناء العمل وبصفة دورية مستمرة للاطلاع على احدث اساليب التعليم والتربية حتى يستطيع مواكبة العصر الحديث ومتطلباته ويساهم بشكل كبير من خلال المدرسة في اخراج اجيال قادرة على العمل ومواجهة تحديات سوق العمل سواء على المستوى المحلي او العالمي وكذلك تدريب المشرفين التربويين والاداريين والهيئة التعليمية العليا والادارية لانهم مصدر التغذية الراجعة الهادئة.
@ لذلك : لابد من توفير مراكز تدريب يتوافر بها مدربون على مستوى عال للتدريب في غضون سنوات قليلة.
@ كذلك الاهتمام بمراكز البحوث والعمل على تطويرها وتوفير الاشخاص الاكفاء للعمل بها وتدريبهم بصفة مستمرة مع تزويدهم بالمصادر التي تساعدهم على البحث سواء أكانت المصادر مادية او عينية.
@ التأكيد على اهمية الاهتمام بالاحصاء والمسح الشامل الواقعي بصفة مستمرة في جميع الامور المتعلقة بالعملية التعليمية حتى يتم التخطيط على اسس واقعية.
@ المناهج التعليمية : لابد من اعادة صياغتها ومن الافضل بناء مناهج جديدة تعتمد على اساليب جديدة في طرح المضمون مع ضرورة الابتعاد عن الحشو بالمعلومات والاخذ بالاعتبار ما يجري من احداث في المجتمع والمجالات العلمية المختلفة مع الاهتمام بالكيف وليس الكم وان تكون مناسبة لخصائص النمو اي مراعية للفروق الفردية مع ضرورة عدم اغفال الجانب الديني لاننا كمسلمين نستمد قيمنا ومبادئنا التي تنعكس على سلوكياتنا من ديننا الحنيف. ومع الاخذ في الاعتبار اسلوب الطرح بحيث لا تؤدي الى التطرف والتعصب بل يجب ان تعمل على عدم التعصب الديني والعرقي.
وكذلك لابد ان يكون العرض جيدا ومشوقا ومدعما بالرسومات وخرائط المعرفة. ولابد ان تكون الاسئلة متنوعة داخل الكتاب حيث تشمل التحليل والتركيب والتقييم والفهم والتطبيق والبعد عن الاسئلة التي تعتمد على التذكر فقط.
لابد من الاهتمام بالتقويم ووضع التطبيق العملي والتخليص من دور الاختبارات التحصيلية التي تعتمد على الحفظ فقط وليتم ذلك لابد من تدريب المشرفات والمعلمات على اساليب التقويم الحديثة والعمل على تفعيلها داخل غرفة الصف والمدرسة مع الاخذ في الاعتبار ان يكون التغيير تدريجيا هادئا مخططا له وليس كما حصل في التغيير المفاجئ في الصفوف المبكرة. لذلك لا بد من البعد عن عملية التلقين والسرد ومواكبة العصر الحديث باستخدام اساليب التعليم الحديثة التي تعتمد على استدرار الافكار اي عملية العصف الذهني وتعويد الطلاب على الحوار الجيد البناء الذي يستطيع من خلاله الطالب التعبير عن وجهة نظره من غير تعصب او تردد أو خجل وان يكون ناقدا ومقيما وليس متلقنا فقط. استخدام استراتيجيات التعلم الحديث مثل التعلم التعاوني والتعلم عن طريق اللعب والتعلم عن طريق المجموعات والتعلم الذاتي والتعلم عن طريق الوحدات والتعلم عن طريق استخدام المشاريع الطويلة والقصيرة العملية والتعلم عن طريق استخدام التقنية الحديثة والتعلم عن طريق الممارسات المهنية (التطبيقية) لذلك لابد من الابتعاد عن الطريقة التقليدية والتي تعتمد على اساس ان المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة بل يجب اعتبار المعلم مصدر رواه ومن المصادر الكثيرة التي يرجع اليها التلاميذ للحصول على المعلومات.
@ التدريس الابداعي هو الذي يرتبط بطرق التدريس المثيرة للفكرة والادارة الديمقراطية للنقاش واحداث التعلم وتحقيق الدافعية للتعليم الذاتي.
1- التدريس الابداعي يرتبط كذلك بالتدريس المنظم الذي يسير وفق خريطة من مهارات التدريس الاساسية لتحقيق التدريس المتميز ومن نماذج التدريس الفاعل تحقيق البيئة التدريسية المعززة.
2- التدريس الابداعي هو الذي يعتبر قاعة الدرس مشهدا للحديث العقلي وندوة لطرح الآراء والادلة واقامة الحوارات الثرية.
3- التدريس الابداعي هو الذي يعتمد على اوجه الذكاء المتعدد.
4- التدريس الابداعي يستخدم تكتيكات متنوعة لبلوغ الغايات المنشودة.
5- التدريس المبدع يستخدم استجابات التلاميذ كعامل مساعد للتدريس.
6- التدريس الابداعي يجعل المعلم يقوم بعمل نظام ويعيد التدريس عند الحاجة.
7- التدريس الابداعي يجعل المدرس يظهر قدرته على التخيل في تطويع المواد للاستخدام داخل الفصل.
8- التدريس الابداعي هو الذي يجعل المعلم يعرض المواد التعليمية بحيث تستثير رغبة المتعلمين في التعلم مما يجعل المعلم يستطيع تقديم الافكار بطريقة واضحة ومقنعة.
9- التدريس الابداعي ينمي علاقة المعلم مع تلاميذه من الناحية المهنية ويساهم في تقديم التربية بالعمل على تحسين المدرسة.
10- التدريس الابداعي هو الذي يستخدم فيه المعلم الملاحظة والبحث ويدرس عن طبيعة المجتمع بقدر استطاعته.
11- التدريس الابداعي هو الذي يجعل المعلم يحتفظ بحماس ونشاط مستمر للتعلم والفهم اي يقوم بعمليات مسح للدوريات التربوية الحديثة ويقرأ المعلومات المتصلة بعمله.
12- التدريس المبدع هو الذي يكون فيه المعلم قادرا على حل المشكلات المحلية ويعمل بفاعلية ويشارك في ايجاد الحلول السلمية لمشكلات هذا المجتمع.
13- التدريس المبدع هو الذي يكون فيه المعلم مؤمنا بالديمقراطية القائمة على الشورى كطريقة للحياة لما تستلزمه من اتجاهات وعادات ومهارات متضمنة في قيادة الجامعات والتعامل معها.
المدرس المبدع يستخدم وسائل مختلفة لايصال المعلومات وليس الاكتفاء فقط على ما يدور داخل الصف بل لا بد من الخروج الميداني على سبيل المثال المكتبات العامة لما لها من دور كبير لكونها مصدرا من مصادر التعلم ولتعويد الطلاب والطالبات على ارتياد المكتبة المدرسية والمدارس والمكتبات الخارجية واحترام انظمتها وتعليماتها وحث الطلاب والطالبات على القراءة والاطلاع والاهتمام بالتوسع الثقافي وكتابة القصص القصيرة والاهتمام بالعمليات الفنية مثل التصنيف وترتيب الكتب على الرفوف واعداد الفهارس وتعويدهم على احترام الممتلكات العامة والاستفادة منها.
وكذلك الخروج الى المتاحف والمصانع والتعرف على المعالم الاثرية والمشاريع الحديثة والمزارع والمراكز الترفيهية للاطلاع عن قرب مستخدما لجميع حواسه لتلقي المعلومات والمعرفة ثم بعد ذلك تشجيعية على الكتابة بأسلوبه الخاص وكلماته الخاصة مع تعويده على ابداء رأيه والنقد البناء والاستفادة من المعلومات في حياته العامة والخاصة.
@ الزيارة الميدانية كذلك المؤسسات الاعلامية (التلفزيون والاذاعة) لمعرفة كيفية اخراج الصحف والمجلات وكيفية الاخراج الفني والتعرف على نوعية الآلات .. الخ.
@ الخروج الى المزارع لمعرفة كيف ينتج الحليب من بداية مراحله الاولى منذ حلبه من البقرة ثم يذهب الى المصنع لمعرفة كيفية تصنيعه ثم يذهب الى المتجر لمعرفة كيفية حفظه وبيعه وليس فقط الاقتصار على الصور والعرض النظري.
كذلك الزيارة الى البنوك الاسلامية لمعرفة كيفية اجراء المعاملات الحسابية وكذلك زيارة المستشفيات والمؤسسات والقطاعات الاخرى مثل الدفاع المدني والمرور وكذلك زيارات الكليات والجامعات وكذلك بث روح العمل التطوعي منذ الصغر في المرحلة الابتدائية وزيارات الجمعيات الخيرية ودار العجزة والايتام للمساهمة في عمل الخير ولبث روح ومشاعر الاحساس بالآخرين فيه وخدمة المجتمع ليس من اجل النواحي المالية فقط.
الاهتمام بمرحلة رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية لانها المرحلة التأسيسية للشخصية والتي يكتسب الطالب فيها المهارة المعرفية والمهارية والوجدانية كذلك لابد من توفير المعلمين المتميزين الاكفاء وكذلك الهيئة الادارية وادخالهم دورات وبرامج لتنميتهم سواء من الناحية الوجدانية او المعرفية كذلك والمهارية.
العمل على تفعيل المناسبات الدورية بصورة كبيرة وتفعيل دور النشاط داخل المدارس وانشاء جمعيات براءة الاختراع وجمعية التعاون الزراعي والصناعي وجمعية تحسين الصحة ورعاية الامومة وتنظيم الاسرة.
عمل الندوات التوعوية سواء كانت من الناحية الدينية او امور النظام والنظافة والصحة والاحوال الاقتصادية العامة والخاصة للطالبات واولياء الامور ويتم ذلك بصورة مخططة مدروسة لابد من تفعيل تجربة مجالس الحي يجعله قسما مستقلا من مكتب الاشراف لكي يقوم بالتخطيط والمتابعة وادراجه مع شعبة التوجيه والارشاد وكذلك توفير قسم ومركز الوحدة النفسية ويكون مقره بمكتب التوجيه والارشاديون فيه متخصصون في القياس النفسي لمعالجة المشكلات المعقدة لدى الطالبات والاسر والمعلمين والمربين وكذلك لاكتشاف صعوبات التعلم مبكرا حتى تتم معالجتها منذ البداية وكذلك يساعد المركز في تشخيص الحالات التي يبدو عليها انها غير طبيعية لتوجيهها الى المعاهد الفكرية ليتم تأهيلها للانخراط في المجتمع وليستطيعوا تلبية حاجتهم الخاصة بأنفسهم والتخطيط لبرامج من قبل التعليم الخاص للموهوبين وكذلك من قبل التوجيه والارشاد لتوعية الطلاب والمربين والاسر والمجتمع.
@ الاهتمام بتوفير الاخصائيين المتخصصين والمرشدين الطلابيين المتدربين تدريبا جيدا. توفير طبيبات او ممرضات داخل المدارس لمتابعة الحالات الصحية الحرجة ومتابعة حالات الطلاب بصفة عامة.
الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب والعمل على تعزيز الشعور بالامن داخل غرفة الصف والمدرسة.
الشعور بالهوية الذاتية ومفهوم الذات.
الشعور بالانتماء.
الشعور بالهدف او الغرض.
الشعور بالكفاية الشخصية.
ويتم ذلك كله من خلال تضافر جهود التوجيه والارشاد ومن خلال الادارة الصفية للمربين.
@ التقنيات الحديثة :
ضرورة ادخال التقنيات الحديثة في التعليم ووسائل ايصال المعلومات والعمل على تدريب الطلاب والمعلمين والهيئة الادارية على استخدامها والاستفادة من معلوماتها التي تقدم من خلال الانترنت للاطلاع على العالم وما يجري فيه ولربط المعلومات بواقع الطالب.
تشجيع المعاهد المهنية وذلك من خلال تقليص المواد النظرية وتوفير الامكانيات الجيدة والحديثة لاخراج طلاب مهنيين قادرين على العمل الميداني لذلك لابد من الاهتمام بالجانب التطبيقي العملي بصورة كبيرة والتدريب الميداني اثناء الدراسة قبل الخروج الى سوق العمل.
مشاركة المجتمع في تطوير التعليم
المدرسة تعد جزءا من المجتمع تعي ان لها رسالة وعليها الوفاء بها ولان المجتمع قد اناط بها مسؤولية تعليم وتربية ابنائها فلابد من تضافر جهود المجتمع بكافة قطاعاته وفئاته من اجل انجاح رسالة المدرسة كي تحقق اهدافها التربوية كذلك لابد من تشجيع العمل التطوعي من الاهالي ومن القطاعات المختلفة ومن رجال الثقافة والسياسة والاعمال وهذا الميدان مفتوح وواسع كبناء المدارس والمعامل والمختبرات وتزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمؤلفات ومصادر التعليم وتجهيز المسارح المدرسية ورعاية المعارض والحفلات وكذلك لابد من مساهمة القطاعات المختلفة مثل المرور والدفاع والصحة والصناعة والتجارة والامن الداخلي ومساندة المدارس من خلال تعيين عنصر نسائي من قبلهم للقيام بعملية تثقيف وتوعية داخل المدارس والاستفادة من مجالس الامهات والاحياء على ان يكون مخطط لها بصورة جيدة مسبقة.
دور المجتمع يتمثل كذلك في مساهمة الرجل العادي (رجل الشارع) وكذلك الاسرة من خلال المتابعة المستمرة لابنائهم مع المربين ودعم مجالس الامهات بالحضور والمشاركة الفعالة والعمل على تعزيز التغييرات الجديدة المتطورة ومساندة الوزارة في التغييرات الحديثة وكذلك المشاركة بابداء آرائهم وافكارهم بصورة منظمة من غير افتعال او تشنج وكذلك الاستفادة من التقنية الحديثة في التواصل بين المربين والاسر. كذلك مساندة الاسر المدرسية والمربين في عدم تعويد ابنائهم على الغياب والتكاسل بل لابد من عملية التنظيم في الحياة الاسرية حتى تنعكس على شخصية الطالب وتحصيله العلمي.
مشاركة المثقفين الفعلية في تطوير المناهج ووسائل التدريس والمعلم.
ضرورة مساهمة الاعلام المقروء والمسموع والمرئي في التوعية بأهمية التعليم ودور المربين واصدار عمل قناة تعليمية تساهم في تزويد الطالب بالمعلومات بصورة اشمل واوسع من الكتب المدرسية.
اصدار مجلات ودوريات تربوية مواكبة للعصر للاستفادة بما يخدم الطالب والمعلم والمدرسة والاسرة والمجتمع.
مشاركة رجال الاعمال في تبني الموهوبين سواء اكاديميا او فنيا.
مشاركة المجتمع في تشجيع الابناء على التعليم والاستفادة من التعليم المهني لانه قطاع حيوي والمستقبل له باذن الله.
مشاركة المجتمع في تضافر الجهود التي تقوم بها الوزارة لاخراج جيل قادر على مواجهة تحديات العصر وسوق العمل سواء المحلي او العالمي وذلك بالتأكيد على اهمية التخطيط الجيد من قبل الوزارة والاخذ في الاعتبار القطاع الاقتصادي الصحي.. الخ