آمل من معالي وزير الصحة توجيه السؤال الى مديرية الشئون الصحية في محافظة الاحساء عن تقارير الدفاع المدني التي أعدها منذ سنوات حول مستشفى الصحة النفسية.. هذا المبنى الذي تم انشاؤه كقصر سكني منذ حوالي نصف قرن وجاءت تلك التقارير توحي باخلائه ولكن لم تنفذ وجاء مؤشر آخر على رداءته منذ شهور تمثل في الانهيارات الارضية والحفر ولكن الامر لم يتعد مجرد اجتماعات ثم تتوقف حتى تساقطت اجزاء من السقف ومن لطف الله ان ذلك الموقع لم يكن فيه نزلاء أو اداريون والا حدث مالايحمد عقباه.. نسوق ذلك لان الحلول التي شرع بتنفيذها وتسريح النزلاء وتشتت فريق العمل بين الدمام والاحساء دون ذنب لهم سوى تقصير جهة اشرافية مستريحة ومستقرة بين أهلها وذويها لانه من الصعوبة نقل الادارة الى الدمام للاشراف على المستشفى ولكن المرضى والممرضين والاطباء سينتقلون وربما تصدر بذلك صحة الاحساء شهادة وفاة لمستشفى الصحة النفسية بالمحافظة في الوقت الذي تتطلع فيه الاحساء الى مشروع صحي يلبي حاجة أكثر من 2ر1 مليون نسمة تعيش على هذه الارض وترفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى مدينة الجفر ومستشفى مدينة العيون الى مايقارب مائة سرير لكل منهما.
عموما اللجنة التي أقرت الحلول لم تشرك معها المواطن والجهات ذات العلاقة وأنا أعتقد ان الصحة اخفقت في هذا الاختبار وهو التعامل مع حالة طارئة واحدة فكيف اذا تعددت الحالات ولو افترضنا ان هناك خطة وهمية تمثلت في حريق هائل (لاسمح الله) في مستشفى الملك فهد بالهفوف وبه خمسمائة نزيل ما الخطة التي ستتعامل بها واذا مانجحت في علاج ذلك من خلال التخطيط فان سبعين نزيلا بمستشفى الصحة النفسية بالهفوف مع الفريق التمريضي والطبي لن يعجزوا عن ايجاد حل داخل الاحساء يقوم خطتهم الحالية وجميعها يدخل في الافتراضية والتخطيط وياصحة صححوا الوضع.
شمال شرق
وصف الزميل الكاتب خالد بن قاسم الجريان ثقافة الاحساء بالعبارة التالية (شيوخ الثقافة والادب الاحسائي) وجاء ذلك في معرض حواره مع الزميل عبدالله الخضير عبر أثير مملكة البحرين ولم يعلق الخضير على ذلك ومن هنا آمل من المهتمين والمتابعين للحركة الثقافية والادبية بالاحساء مناقشة ذلك ولكن بطرح جريء مفيد يهدف الى تشخيص الامر ووضع الحلول المناسبة وجميل ان نعترف بقصورنا والاجمل ان نقوم ذلك وننهض بثقافتنا وهذا لن يتأتى الا بحوار هادىء صريح بين كافة الاجيال والفئات.