عاد اللاعب احمد صلاح حسني لاعب لاغانتواز البلجيكي الى صفوف فريقه الاول الاهلي المصري الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب. وكان حسني انطلق مع النادي في منتصف التسعينات وتدرج في صفوف الناشئين حتى عام 99 الذي شهد انتقاله الى عالم الاحتراف الاوروبي من خلال فريق شتوتغارت الالماني الذي بقي معه حتى العام الماضي قبل ان ينتقل الى لاغانتواز البلجيكي. وشارك حسني في 14 مباراة مع الفريق البلجيكي من اصل 18 لعبها فريقه، ولكنه اثر العودة الى القاهرة لرغبة والده صلاح حسني مدير المنتخب المصري الذي طالبه بالعودة للتركيز في دراسته الجامعية التي تعطلت كثيرا بسبب احترافه في اوروبا. ووافق اللاعب على العودة بعدما علم من والده رغبة الاهلي في استعادته، وكان الهولندي جو بونفرير مدرب الاهلي تابع مبارياته وابدى اعجابه به ورحب بانضمامه الى الاهلي ليوقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مقابل 600 الف جنيه مصري (نحو 120 الف دولار). وكان حسني انضم للمنتخب الاول العام 2000 تحت اشراف الفرنسي جيرار جيلي ولعب في كأس الامم الافريقية مرتين عامي 2000 في نيجيريا و2002 في مالي بقيادة المدرب محمود الجوهري. واكد حسني انه سيبذل قصارى جهده من اجل استعادة مكانه في تشكيلة المنتخب المصري في اقرب وقت ليرد على المشككين في مستواه وأحقيته في اللعب للاهلي مجددا.