أعلن الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف إنه سيكلف رئيس حزب الليكود ارييل شارون الأسبوع القادم بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر راديو إسرائيل أن ثماني كتل برلمانية تمثل أكثر من ثمانين عضو كنيست كانت قد أوصت أمام رئيس الدولة بإسناد مهمة تشكيل الحكومة الى ارييل شارون . وكان الرئيس الإسرائيلي قد التقى مع ممثلي القائمة العربية الموحدة عبد المالك دهامشة وطلب الصانع للاستماع إلى رأيهما فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة.
وصرح دهامشة بأنه يريد حكومة تسعى الى ادراج المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين فى نفس الوقت من دائرة سفك الدماء ودائرة العنف.
كما كان كاتساف قد التقى برئيس حزب العمل عمرام متسناع ورئيس حركة شينوى. يذكر ان حزب العمل الإسرائيلي أعلن رسميا بالأمس رفضه المشاركة فى حكومة ائتلاف مع الليكود بزعامة ارييل شارون.
من جانبه أقر مكتب حزب العمل الاسرائيلي مساء أمس الأول بالإجماع قرار رئيس الحزب عمرام متسناع عدم خوض أي مفاوضات مع حزب الليكود اليميني الحاكم حول الانضمام لحكومة وحدة وطنية موسعة.
وذكر صوت إسرائيل الذي أورد النبأ أن متسناع كان قد تعرض خلال جلسة مكتب حزب العمل لانتقادات خلال مناقشة أسباب الهزيمة الفادحة التي مني بها الحزب في الانتخابات العامة التي جرت في يناير الماضي وأسفرت عن حصد الليكود 38 مقعدا بالبرلمان الإسرائيلي الكنيست مقابل نصف هذا العدد فقط للعمل.
من جهة اخرى ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أمس أن الشرطة عثرت على حزام من المتفجرات مخبأ في مسجد في بلدة الطيبة العربية الإسرائيلية يعتقد انه كان سيستخدم في عملية انتحارية فلسطينية، وعملت على تفكيكه.
وزعمت المصادر ان الحزام كان يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات، تمت تخبئته في حمامات المسجد، ويعتقد ان ناشطين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اعتقلا أمس الخميس، كانا سيأخذانه من مكانه.
واوضحت المصادر انه تم اعتقال الناشطين على حاجز للجيش الإسرائيلي لدى مرورهما في سيارة أجرة بين نابلس وطولكرم في الضفة الغربية، مقابل الطيبة (شمال شرق تل ابيب)، وذلك بعد معلومات عن التخطيط لعمليات حصل عليها جهاز الامن الداخلي (شين بيت).
وقال قائد الشرطة المحلية اميحاي شاي ان وضع حزام متفجرات في مسجد هو استغلال وقح للطابع المقدس للمكان على حد زعمه.
واضاف ان انفجار الحزام (عن طريق الخطأ) كان يمكن ان يتسبب في كارثة لو حصل الجمعة عندما يمتلىء المسجد بحوالى 1200 من المصلين.
واشار الى ان عناصر الشرطة تعرضوا لخطر كبير لدى تفكيك العبوة من دون ان تنفجر كي لا يتسببوا في اضرار في مكان العبادة. الا ان قائد الشرطة شاي استبعد اي تورط للمسؤولين عن المسجد في التحضير للعملية.
وندد النائب العربي الاسرائيلي عبد الملك الدهامشة في حديث اذاعي باستخدام ناشطين فلسطينيين للمسجد لتنفيذ عمليات.