نوه عدد من حجاج البانيا الذين يؤدون فريضة حج هذا العام على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود الخاصة بالخدمات التي وفرتها لهم المملكة من اجل اداء شعيرة الحج.
وقالوا: ان مكرمة الملك فهد بن عبدالعزيز تأتي في اطار الاعمال الخيرية والانسانية التي كان ولايزال ـ حفظه الله ـ يوليها جل اهتمامه ورعايته وبخاصة تمكين حجاج بيت الله الحرام من اداء شعائرهم في يسر وسهولة وامن وأمان.
واشاروا الى ما تقوم به وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من جهود موفقة من خلال لجنة استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج التي تشرف هذا العام على استقبال 1400 حاج من 28 دولة من انحاء العالم وتقديم التسهيلات والامكانيات لهم منذ بداية وصولهم وحتى مغادرتهم الى بلادهم غانمين سالمين.
فقد ثمن مفتي تيرانا ونائب رئيس المشيخة سليم ستافا مكرمة خادم الحرمين الشريفين واستضافته الحجاج على نفقته الخاصة من مختلف دول العالم خاصة البانيا وقال: ان الحجاج الالبان يرفعون آيات الشكر والتقدير للملك فهد بن عبدالعزيز على رعايته المسلمين في كل مكان في العالم وهو امر ليس بمستغرب على رجل نذر نفسه وبلاده لخدمة الاسلام والمسلمين.
واشار الى ان الحجاج الالبان يعيشون الان في مكة المكرمة والاماكن المقدسة ويستفيدون من الخدمات الكبيرة والمشروعات التي نفذتها المملكة من اجل ضيوف الرحمن وبخاصة مشروعات توسعة الحرمين الشريفين التي تقف شاهدا على الرعاية التي توليها هذه البلاد للحجاج والمعتمرين.
وقال عضو حزب في الحكومة الالبانية هيثم بيداج لقد سررت ودمعت عيناي وانا ارى الكعبة المشرفة ورفعت يدي شكرا لله سبحانه وتعالى ان مكنني ان اصل الى هذه البلاد لاداء فريضة الحج وما تفضل به خادم الحرمين الشريفين علينا لاداء الحج على نفقته الخاصة.
واوضح ان الحجاج الالبان وجدوا كل التسهيلات منذ وصولهم الى المطاروحتى مقر سكناهم في مكة المكرمة وهم ينعمون بفضل من الله بما وفرته لهم اللجنة المشرفة على الاستضافة من خدمات سهلة وميسرة تفوق الوصف.
واثنى استاذ القانون في جامعة تيرانا الدكتور نفروز ليكا على المشروعات العملاقة التي رأها في مكة المكرمة من توسعة نموذجية للحرم المكي الشريف وتوفير مياه زمزم المبردة وجسور وانفاق وطرق سريعة ودائرية انشئت من اجل خدمة الحجيج اضافة الى مستشفيات تقدم خدمات طبية وعلاجية متقدمة ورجال امن لا تنام عيونهم يسهرون الليل ويعملون النهار طلبا للاجر والثواب من الله دون منة او استكثار.
ودعا الدكتور نفروز الله سبحانه وتعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين على مكرمته النبيلة التي وجدت صدى طيبا لدى كل مسلم قدم الى هذه الديار المقدسة وسجل انطباعات لم يكن يدركها عن هذه البلاد التي شرفها الله سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة كل من يفد اليها.