يرأس هانز بليكس كبير مفتشي الأمم المتحدة للكشف ان اسلحة الدمار الشامل العراقية اجتماعا اليو م لمجلسه الاستشاري الذي اطلق عليه اسم لجنة المفوضين لبحث مدى تعاون بغداد كما فعل قبل ان يقدم تقريره السابق للامم المتحدة يوم 27 من يناير الماضي. واعضاء لجنة المفوضين هم خليط من العلماء والمسؤولين الحكوميين. وقد شكل بليكس لجنة من خبراء الصواريخ لتبت فى امر برامج الصواريخ العراقية وما اذا كانت تشكل انتهاكا لقرارات الامم المتحدة قبل ان يرفع تقريره الحاسم لمجلس الامن يوم الجمعة القادم. واحيطت اجتماعات بليكس في اليومين السابقين بسرية تامة ويخشى ألا تصل الى نتيجة حاسمة لكن بليكس المسؤول عن الكشف عن برامج الصواريخ العراقية والاسلحة الكيماوية والبيولوجية اعرب الشهر الماضى عن قلقه من امكانية التلاعب فى اعادة برمجة الصواريخ العراقية. وسيقرر العلماء ما اذا كان تطوير العراق صواريخ الصمود 2 والفتح والتى قيل انها انتهكت فى مرحلة التجارب حظر الامم المتحدة على الصواريخ ووصلت الى مدى زاد على 150 كيلومترا يشكل انتهاكا ماديا لقرار مجلس الامن الصادر في الثامن من نوفمبر الذى هدد العراق بعواقب وخيمة اذا رفض نزع السلاح.