استمر مفتشو الاسلحة الدوليون التابعين للامم المتحدة في بحثهم عن أسلحة الدمار الشامل علهم يجدون شيئا يشفى غليل الولايات المتحدة الامريكية المتعطشة الى دمار العراقيين وشن الحرب على العراق بعدما خيبت شهادة رئيسي لجان التفتيش أمام مجلس الامن الدولي يوم الجمعة املها في افحام المعارضين بمبرراتها لما تعتبره خرقا للقرارا 1441 يجيز اللجوء للحرب وقد قام فريق من الخبراء الكيمائيين بتفتيش مجمع المثنى للاسلحة الذي يقع على بعد 100 كيلومتر شمال غرب بغداد، بينما فتش فريق من خبراء الاسلحة البيولوجية منشأة في التاجي بالقرب من بغداد. وفي غضون ذلك، ذكرت قناة العراق الفضائية أن طاقما من المفتشين المتخصصين في المجال البيولوجي قام بزيارة مركز "للتدرن والامراض النفسية" بإحدى المحافظات العراقية القريبة من العاصمة بغداد. فقد نقلت القناة الفضائية عن متحدث باسم الخارجية العراقية قوله إن المجموعة الثانية من فريق المفتشين بيولوجي قوامها أربعة مفتشين "فتشت عدة مواقع .. بكلية العلوم وشركة .. لصناعة التمور والمواد الغذائية (قطاع مختلط) وشركة بعقوبة لتعليب الاغذية وتصنيع التمور المحدودة (قطاع مختلط) ومركز التدرن والامراض النفسية .. واستغرقت عملية التفتيش ساعتين.." لكن شهادة رئيسي لجان التفتيش هانز بليكس الذي يرأس مجموعة الامم المتحدة المسئولة عن نزع الاسلحة الكيماوية والبيولوجية ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لم تسعف واشنطن بما تريد فقد أدلى رئيسا فرق التفتيش بتقارير تناولت بالنقد بعض الجوانب فيما يتعلق بالتعاون العراقي، لكن معظم المراقبين قالوا أن الدليل المقدم لن يقنع مجلس الامن بتأييد نزاع مسلح تريده واشنطن ضد العراق.