اقفلت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس الاحد على نحو متباين رجح فيه عدد الشركات المتراجعة على الشركات الصاعدة بمقدار 37 الى 15 شركة.
وادى الاتجاه لجني الارباح لدى غالبية المتعاملين الى رفع عمليات البيع مستفيدين من فوارق القيم التي حققتها الاسعار خلال اليوم الاول من التعاملات.
وخالفت اسهم الاتصالات اتجاهها الصاعد الذي كانت عليه في التعاملات الصباحية ورفعته الى 229 ريالا وتحولت الى الهبوط بعد ان ارتفعت عروض البيع التي ضغطت على السهم ليتراجع الى 220 ريالا بفارق 25ر1 ريال عن الاقفال السابق وبتداول نحو 7ر3 مليون سهم نفذت في 4459 صفقة.
واوقف تراجع سهم الاتصالات زحف المؤشر العام للاسعار الى مستوى 2700 نقطة واقفل متراجعا بمقدار 5ر4 نقطة الى 46ر2689 نقطة وتداخل تراجع اسهم كهرباء السعودية وسابك في اقفال مؤشر السوق على ذلك الهبوط الذي لم تنعكس عليه بأي ايجاب المكاسب التي لحقت قطاع البنوك الذي كان استثنائيا في ارتفاعه بعد هبوط مؤشرات القطاعات الستة الاخرى التي انخفضت على التوالي بمقدار 19 نقطة للكهرباء و41ر9 نقطة للصناعة و45ر8 نقطة للاسمنت و35ر7 نقطة للاتصالات و27ر2 نقطة للزراعة.
ونشطت التعاملات على اسهم كهرباء السعودية بتداول نحو 1ر2 مليون سهم وتراجعت بمقدار ريال واحد هبوطا الى 46 ريالا بعد ان وصلت الى 50ر47 ريال لاعلى سعر.
واضافت عمليات البيع التي انطوت عليها غالبية التعاملات تغيرا في اجماليات السوق التي نفذ لها نحو 5ر10 مليون سهم في 8601 صفقة بقيمة 32ر1 مليار ريال تمثل اسهم 58 شركة تم تداولها.
وحققت اميانتيت افضل نسبة وقيمة صعود على المستوى العام للسوق واستجمع سعر السهم نحو 75ر8 ريال توازي 85ر4 بالمائة ليرتفع الى 25ر189 ريال وبتداول نحو 27 الف سهم نفذت في صفقات محدودة لم تتجاوز 7 صفقات.
وعزز سهم عسير صعوده وقفز الى 50ر72 ريال بزيادة 57ر3 بالمائة توازي 50ر2 ريال وبتعاملات وصلت الى نحو 903 الاف سهم.
واستجمعت اسهم كل من الامريكي واسمنت اليمامة والبريطاني والفرنسي افضل المكاسب من حيث القيمة وارتفعت بمقدار 75ر8 ريال و6 ريالات و5 ريالات و4 ريالات و3 ريالات.
وخسر سهم الصادرات 3ر9 بالمائة من سعره وتراجع الى 78 ريالا فاقدا نحو 8 ريالات وبتداول محدود بلغ 1960 سهما نفذت في 7 صفقات.
وتعطى القراءة لما سبق تعاملات الامس ان عمليات الشراء كانت مرشحة لمزيد من التحسن خاصة مع خفة حدة التوترات بعد تمديد اعمال التفتيش بشأن تجنيب العراق ضربة عسكرية محتملة.
لكن القراءة اللاحقة لليوم ذاته قد لا تضع ضمانا لعدم العودة للتصعيد الاعلامي العسكري حول الضربة العسكرية المحتملة للعراق وهو ما قد يضع تباينا في حالات التشاؤم او التفاؤل وبالتالي فان الافراط في اي منهما قد لا يكون خيارا صالحا لتتبع سير السوق بالوضوح المطلوب خاصة ان عمليات شرائية مقبلة قد تتركز على ما قد تفرزه السوق من معطيات قد تقود الى تفاؤل لدى المتعاملين.