قصة مأساوية من قصص نهاية الوقوع في الاستدانة والديون المادية الطائلة التي يقع في نارها العديد من الناس نتيجة بعض الظروف القاهرة التي لولاها لما وقع الكثير منهم أسيرين لها.
يقول المواطن ع.م.ع.د من محافظة الاحساء مضت أكثر من اثني عشر عاما وأنا أسير لديون تكاليف علاج زوجتي وأم ابنائي بعد إصابتها بمرض الفشل الكلوي فلم يكن أمامي سوى الذهاب بها إلى إحدى الدول الآسيوية لزرع كلية لها حيث اضطررت إلى استدانة الكثير من الأموال من عدد من الاشخاص وتمت عملية الزراعة تلك والله الحمد وبعد عودتي من تلك الجولة كانت تلك الديون وأصحابها في انتظاري وانا مطالب بسدادها من قبل صاحبها حتى دفعتني الظروف لبيع بيتي الذي يأويني وأطفالي الخمسة من اجل سداد جزء يسير من تلك الديون التي لم تنته بعد وانا في حقيقة الأمر ظروفي الحالية لا تمكنني من سداد باقي تلك الديون حتى بت مهددا بدخول السجن مالم أقم بالوفاء بتلك الديون الجاثمة على صدري. ليس هذا فحسب بل إنني أصبحت بلا وظيفة وذلك بعد أن تم فصلي من عملي في (أرامكو السعودية) مصدر رزقي ورزق أبني الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى فأصبحت دوريات الشرطة ملازمة لمنزلي المستأجر الذي اسكنه وابنائي.
ويأمل المواطن (ع. م. ع د) من أصحاب القلوب الانسانية الرحيمة والأيادي البيضاء المساهمة في مساعدته وتخليصه من ذلك الهم الذي مازال يلازمه كظله منذ اثني عشر عاما وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
من المحرر
على أصحاب المبادرات الانسانية الراغبين في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويلة (2334) او 8581242