أعلنت الولايات المتحدة رفضها تهديد كوريا الشمالية بالانسحاب من اتفاق الهدنة الذي انهى الحرب بين الكوريتين عام 1953.
ووصف مسؤولون امريكيون التهديد الكورى الشمالى بأنه مثال آخر على تصعيد بيونج يانج لحملاتها الاعلامية .
ونوه المتحدث باسم البيت الابيض الى ان الولايات المتحدة سمعت كل ذلك من قبل، واضاف ان لدى كوريا الشمالية سوابق تاريخية فهى تكرر المرة تلو الاخرى وبسبل متعددة منها استخدام حملات جامحة كسبيل لابتزاز الولايات المتحدة لتوفير منافع اقتصادية وغيرها من المنافع للكوريين الشماليين . مؤكدا ان هذه الاستراتيجية لن تجدي نفعا.
وفيما يتعلق ببرامج الاسلحة النووية لبيونج يانج قال المتحدث ان الرئيس جورج بوش سيستمر فى العمل على الصعيد الدبلوماسى بالاتصال مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان لتسوية هذه المسألة.
وقالت كوريا الشمالية أمس ان رفض واشنطن اجراء محادثات ثنائية لحل الازمة النووية المتفاقمة غير منطقى ويهدف الى احباط جهود بيونج يانج لتحسين اقتصادها ونظامها الشيوعي.
ونقلت وكالة الانباء المركزية فى كوريا الشمالية عن وزارة الخارجية قولها ان امريكا مصرة على تأكيدها الغريب انه لا يمكنها الاستجابة لمحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لانها تمثل نوعا من المكافأة لكوريا الشمالية على الرغم من الرأي العام العالمى المجمع على ان محادثات مباشرة بين امريكا وكوريا الشمالية يجب ان تعقد لايجاد حل سلمى للمسألة النووية.
واضافت وزارة خارجية كوريا الشمالية فى بيان ان هذا تأكيد غير منطقى وبعيد الاحتمال مشيرة الى ان واشنطن تحاول جهد طاقتها لتشل جهود كوريا الشمالية لتحسين نظامها الشيوعي.