وصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي صباح أمس الجمعة الى طهران لتفقد مواقع ايرانية تشتبه واشنطن بانها تخفي برنامجا نوويا عسكريا.
ومن المقرر ان يتوجه البرادعي الى بوشهر (جنوب) حيث يتم بناء اول محطة نووية ايرانية لاغراض مدنية والى موقعي آراك (جنوب غرب طهران) ونتانز (وسط البلاد) حيث يتم بناء محطتين أخريين.
ولفت البرادعى عقب وصوله الى طهران فى تصريح اوردته الاذاعة الايرانية بتعاون ايران الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبينا ان دور الوكالة يتمثل فى الاشراف على الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الطاقة الذرية وتوفير اعلى مستوى من الامان اثناء استخدام هذه التكنولوجيا 0وقال ان الهدف من الزيارة هو اجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين فى مقدمتهم الرئيس الايرانى محمد خاتمي وتفقد المنشآت النووية الايرانية للوقوف على طبيعة برامج ايران فى هذا المجال ومن ثم تحديد مجالات قيام الوكالة الدولية بتقديم المساعدات الى ايران0 ويرافق البرادعى في هذه الزيارة نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية جولد شميت0
وقد عززت هذه المشاريع التي يتم تنفيذها الى جانب اعلان ايران مؤخرا عزمها على انتاج وقودها النوويه بنفسها، شكوك الولايات المتحدة في ما يتعلق بالبرنامج النووي المدني الايراني. وبسبب هذه الشبهات واتهامها بدعم الارهاب، وضع الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بين الدول التي تشكل "محور الشر" الى جانب كوريا الشمالية والعراق حيث يقوم البرادعي بدور رئيسي في عمليات التفتيش عن اسلحة العراق المحظورة.