صرح معالي الدكتور خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء بان الهيئة تجري جهودا مكثفة في الوقت الراهن لاعداد كود البناء السعودي الموحد والذي يهدف الى وضع مجموعة من القوانين والنظم الفنية والعلمية والعملية, المختصة بالمباني, لضمان الحد المقبول من السلامة والصحة العامة, المبنية على القوانين العلمية والظروف الطبيعية, والقواعد الهندسية, وخواص المواد والمخاطر الطبيعية, كالزلزال والحرائق وكذا اغراض استخدام المنشات.
واشار معاليه ان كود البناء الموحد يستهدف تحقيق فوائد عديدة تتمثل في توفير الحد المقبول من السلامة والصحة العامة والراحة لسكان المباني, بالاضافة الى تمكين المهندسين والفنيين من القيام باعمالهم على الوجه الاكمل دون اجتهاد اوتأويل فضلا عن ايجاد مرجعية علمية يمكن الاحتكام اليها, والقضاء على اشكاليات التصميم, ووضع حد للمشاكل الناتجة عن اختلاف وجهات نظر الاطراف العاملة في قطاع البناء والتشييد وما يتعلق بها من صناعات في هذا المجال.
واوضح معاليه ان اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي قد تم إنشاؤها بناء على الموافقة السامية الكريمة رقم 7/ب/3230 وتاريخ 9/3/1421هـ وتهدف هذه اللجنة لوضع وتنفيذ خطة وطنية لاعداد كود البناء السعودي الموحد مشيرا الى ان اللجنة الوطنية قد اجتمعت ثلاث مرات كما عقد فريق العمل المنبثق من سبعة اجتماعات حيث تم اقرار الخطة العامة للجنة الوطنية لكود البناء السعودي, ومشروع الميزانية التقديرية لتكلفة اعداد كود البناء, وتم رفعها في الصياغة النهائية للمقام السامي الكريم حيث تم اعتمادها من مجلس الوزراء الموقر بتاريخ 15/6/1422هـ الموافق 3/9/2001م.
ونوه معاليه الى انه تم مؤخرا تشكيل اللجنة الاستشارية لكود البناء والتي تضم في عضويتها اعضاء من اللجنة الوطنية, وكذلك اعضاء من عدد من الجامعات السعودية مثل جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالاضافة الى اعضاء من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكذلك تمت الموافقة على تشكيل اللجان الفنية وتحديد رؤسائها والتي تشمل اللجنة الفنية للوائح الادارية والقانونية العامة، واللجنة الفنية للوائح المعمارية واللجنة الفنية للوائح الانشائية واللجنة الفنية الخاصة بتمطلبات الزلازل ولجنة اللوائح الكهربائية واللوائح الميكانيكية والصحية.