افاد استطلاع للرأي نشر أمس الاثنين ان الحزب الاشتراكي تقدم على الحزب الشعبي اليميني الحاكم في اسبانيا من حيث نسبة اصوات الناخبين ما يؤكد الرفض للنهج الذي تتبعه الحكومة الاسبانية بزعامة خوسيه ماريا اثنار المؤيد لواشنطن حول الازمة العراقية.
وبحسب الدراسة التي اعدتها اذاعة "كادينا سير" تراجع حزب اثنار باربع نقاط امام الحزب الاشتراكي بحصوله على 38% من الاصوات مقابل 42% وهي نتيجة مشابهة لتلك التي كشفتها دراسة نشرتها صحيفة "ال موندو" الاحد (38.5%).
ويحقق الحزب الحاكم منذ 1996 ويتمتع بالاغلبية المطلقة في البرلمان منذ العام 2000، هذه النتيجة بعد تظاهرات حاشدة ضد الحرب لم تشهدها اسبانيا قبلا بحيث شارك نحو ثلاثة ملايين نسمة في 15 شباط/فبراير في تظاهرة ضد موقف الحكومة الاسبانية الداعم للحرب.
وتعكس الدراسة الموقف الرافض للحرب بنسبة 93.5% للاشخاص الالف الذين شملهم الاستطلاع ويؤيد 70.4% منهم الموقف الفرنسي الالماني من النزاع مقابل 9% يؤيدون الافكار التي تدافع عنها واشنطن ولندن ومدريد.
ويرفض 77% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع هجوما على العراق حتى بموافقة الامم المتحدة ويعتبر 58.8% منهم ان "حكومة اثنار تعهدت بدعم بوش في النزاع".
واشارت صحيفة (ال موندو) الى ان 84% من الاشخاص اجابوا بنعم على سؤال: هل تعتقدون ان دعم اثنار لبوش سيحرمه من اصوات في الانتخابات؟.