وافق بنيامين نتانياهو على تسلم حقيبة المالية مع توسيع لصلاحياته حيث تنازل عن وزارة الخارجية فيما قرر شارون تعيين سيلفان شالوم وزير المالية الحالي وزيرا للخارجية.
واشترط نتنياهو موافقته على تولي حقيبة المالية التي كان قد رفضها أمس الاول التمتع بصلاحيات واسعة في الوزارة تمنحه حق النقض على كل قرار يتعلق بتعيين مدير بنك اسرائيل اضافة الى تعيينه رئيسا للطاقم الاقتصادي الاجتماعي والعضوية في الطاقم الوزراي المصغر وقد وافق شارون على هذه الشروط . وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان موافقة نتنياهو على تسلم حقيبة وزارة المالية فجرت ازمة جديدة بين شارون ورئيس بلدية القدس السابق ايهود اولمرت والذي كان قد وعد بتسلم حقيبة المالية مشيرا الى ان اولمرت اتهم شارون بخيانته. وكان شارون قد اعلن الليلة قبل الماضية انه اتم تعيين غالبية وزراء الليكود الذين سيشغلون مناصب في الحكومة الجديدة حيث اعلن عن تعيين النائب تساحي هنغبي في منصب وزير الأمن الداخلي رغم اتهامه في وقت سابق في قضية فساد.
كما قرر تقليد عضو الليكود والنائب الاسبق لرئيس جهاز الامن الداخلي الشاباك جدعون عزرا منصبا وزاريا في حكومة شارون حيث سيكون حلقة الوصل بين الحكومة والكنيست.
وكان شارون قد تلقى امس سيلا من التهديدات من بعض أعضاء حزبه بالتمرد عليه من خلال عدم المشاركة في التصويت في الكنيست ما لم يطلعهم على الاتفاقيات الائتلافية والتركيبة الحكومية قبل عرضها في الكنيست.
ومن المنتظر ان يكون شارون قد عرض تشكيلة وزارته الجديدة أمام الكنيست الاسرائيلي لنيل الثقة.