استقبل صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض وكيل الامين العام للامم المتحدة والامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) السيدة مرفت تلاوي.
وقد حضر اللقاء كل من رئيسة القسم النسائي في شركة المملكة القابضة السيدة نوره المالكي, ومساعد مدير العلاقات والاعلام لدى شركة المملكة القابضة عبدالرحمن الزيد.
وقد استهلت تلاوي اللقاء مع سموه بالحديث عن منظمة (إسكوا) الاقليمية ونشاطتها المتعددة المعنية بالمشاكل والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الدول العربية الاعضاء والتي تعمل على توطيد التعاون والتقارب الاقتصادي والاجتماعي فيما بينها.
وقد تضمن اللقاء البحث في عدد من المواضيع الهامة والمختلفة كظاهرة تفشي الفقر في العالم العربي حيث شددت تلاوي على ضرورة ايجاد حلول منطقية لمواجهة هذه الظاهرة المأساوية وتدارك عواقبها. وفيما يخص حقوق المرأة في العالم العربي, استعرضت تلاوي ماتضمنته اتفاقية الامم المتحدة للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة واكدت ان المرأة السعودية تلعب دورا هاما في المجتمع السعودي.
وتباحث الطرفان ايضا في التطورات السياسية في المنطقة, وضرورة التركيز على دعم السياسات الاجتماعية من اجل مواجهة تحديات العصر والتغلب على الصعوبات التي تعرقل نهوض المجتمعات العربية. وبهذا الصدد, طلبت تلاوي من الامير الوليد دعم عمل اسكوا الذي يركز على مجالات متعددة كالطاقة والمياه, وسياسات التنمية الاجتماعية، والتكنولوجيا ، وتعزيز وضع المرأة، والتعاطي مع قضايا العولمة واتفاقيات منظمة التجارة العالمية وغيرها من القضايا التي تواجه العالم العربي.
بدوره طلب الامير الوليد من السيدة تلاوي تزويده بخطة عمل شاملة في المواضيع التي ترغب من سموه تبنيها وارسالها لسموه. ووعد بدراسة جميع المشاريع الاجتماعية المعروضة وتقييمها لتحديد نوعية المشاركة مؤكدا حرصه على دعم كل ما يخدم العالم الاسلامي والعربي بشكل عام والسعودية بشكل خاص.
في نهاية اللقاء, اثنت الامين التنفيذي لـ(اسكوا) على نوايا سمو الامير الوليد الطيبة وعلى كل ما يبذله في سبيل خدمة العالم الاسلامي والعربي, ووعدت بالقيام بزيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية في اقرب فرصة ممكنة، من جهته شكر الامير الوليد تلاوي على زيارتها وعلى جهودها المبذولة في سبيل ارساء التكامل العربي وتمنى لها ولـ(اسكوا) التوفيق والنجاح.