DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصرع وإصابة أكثر من 170 في انفجاري الفلبين

مصرع وإصابة أكثر من 170 في انفجاري الفلبين

مصرع وإصابة أكثر من 170 في انفجاري الفلبين
أخبار متعلقة
 
قال المسئولون الفلبينيين أن 21 شخصا على الاقل لقوا مصرعهم كما أصيب أكثر من 150 آخرين إثر انفجار قنبلتين امس الثلاثاء في جنوب الفلبين، وانفجرت أقواهما في مطار دولي. وقال مفوض الشرطة كونرادو لازا أن قنبلة بدائية دمرت صالة انتظار بالمطار الدولي في دافو سيتي الواقعة على بعد 990 كيلومترا جنوب مانيلا. وقال لازا أن منطقة الانتظار التي دمرت تماما في الانفجار، كانت مزدحمة بالاشخاص الذين ينتظرون أصدقاءهم وأقاربهم على متن الطائرة القادمة إلى دافو، أكبر مدينة في الفلبين. وتأكد مصرع 20 شخصا على الاقل، بينهم منصر أمريكي، في الانفجار وإصابة 142 آخرين. وقال لازا أن الصالة، التي دمرها الانفجار بالكامل، كانت مليئة عن آخرها بأشخاص ينتظرون وصول أقاربهم وأصدقائهم على متن طائرة قادمة إلى دافو. ووقع انفجار ثان بعد ساعة من الاول خارج مركز صحي في مدينة تاجوم القريبة، مما أدى إلى قتل شخص واحد وإصابة أحد عشر آخرين. وقال المحققون إن غالبية الضحايا من الباعة المتجولين. ولم يعرف على الفور ما إذا كانت ثمة صلة بين الانفجارين. وقالت رئيسة الفلبين، جلوريا أرويو، أن الشرطة أبلغتها أنها تحتجز بالفعل عددا من الرجال لاستجوابهم بالعلاقة بعمليات القتل هذه. وقالت أرويو في بيان لها عقب اجتماع أمني طارئ عقدته في مانيلا القتل هو جريمة جبانة ليس ضد الشعب الفلبيني فقط، بل ضد الانسانية نفسها، وتابعت بقولها أتعهد أمامكم: سوف تطبق العدالة. والمنظمات المتشبه في تنفيذها الهجوم هي المتمردون الشيوعيون، وجبهة مورو الاسلامية ، وجماعة أبو سياف التي تقول الفلبين والولايات المتحدة انها مرتبطة بشبكة القاعدة الارهابية. وقد أحاط أفراد الامن الجويون والجنود بالمنطقة، بينما تم إغلاق المطار. وقالت الخطوط الفلبينية أنها سوف توقف كل رحلاتها مؤقتا من دافو وإليها. ويعد الهجوم على مطار دافو الثاني ضد مطارات جنوب الفلبين في أقل من أسبوعين. ففي 20 شباط /فبراير/ قتل شخص واحد وأصيب ستة آخرون إثر انفجار قنبلة في موقف للسيارات في مطار محلي في بلدة داتو أودين سينسوات في إقليم ماجيندناو. ونفت جبهة مورو والمتمردون الشيوعيون أي تورط لهما في الهجومين. ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من تحذير أحد قادة جماعة أبو سياف، وهو هامسيراجي صالي، بأن جماعته سوف تشن هجمات في المدن الرئيسية في جنوب الفلبين.