اكد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان امام مجلس الامن الدولي امس الجمعة ان فرنسا بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لن تسمح بمرور قرار يسمح باللجوء التلقائي الى القوة ضد العراق. واوضح الوزير الفرنسي لا يمكننا القبول بانذار طالما ان مفتشي الامم المتحدة يؤكدون احراز تقدم في العراق. واضاف ان الانذار يعني حتمية وقوع الحرب وسيؤدي الى نزع المسؤوليات من مجلس الامن الدولي. هل سنضطر عبر اعطاء مهلة من ايام قليلة الى البحث عن ذريعة للحرب؟ . واوضح اؤكد مجددا ان فرنسا بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لن تسمح بمرور قرار يسمح باللجوء التلقائي الى القوة ضد العراق. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان بعد الاستماع الى تقرير مفتشي الاسلحة الدوليين في العراق، انه تم تسجيل عناصر مهمة تشير الى حصول نزع اسلحة فعلي . واضاف هذا هو اساس القرار 1441 الذي اعتمده مجلس الامن الدولي بالاجماع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتساءل الوزير الفرنسي لماذا تحطيم هذه الوسائل التي اثبتت للتو فعاليتها؟ لماذا السعي باي ثمن الى اللجوء الى القوة في وقت يمكننا فيه النجاح عبر السلام؟ . واعتبر ان الحرب هي دائما دليل فشل . واوضح الوزير الفرنسي لا يمكننا القبول بانذار طالما ان مفتشي الامم المتحدة يؤكدون احراز تقدم في العراق. وقال دو فيلبان ان فرنسا تقترح حضور رؤساء الدول والحكومات الى الامم المتحدة خلال التصويت على مشروع القرار الاميركي الجديد حول العراق. واكد مجددا ان فرنسا بصفتها دولة دائمة العضوية لن تسمح بمرور قرار جديد يسمح باللجوء التلقائي الى القوة ضد العراق موضحا في حال يجب اتخاذ هذا القرار بضمير وفي قلب الديموقراطية الدولية، على رؤساء الدول والحكومات الاجتماع هنا في نيويورك امام شعوبهم وامام العالم . واضاف ان ذلك يصب في مصلحة الجميع. يجب العودة الى رسالة الامم المتحدة الجوهرية: السماح الى كل اعضائها بتحمل مسؤولياتهم في وجه الازمة العراقية .
واضاف دو فيلبان علينا ايضا ان نتولى معا مصير عالم يواجه ازمة فضلا عن اعادة توفير الشروط التي تحقق وحدتنا المستقبلية .
