والذي يستحق قولنا (احسنت) هو وزير الاعلام السعودي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي لوقفته الواضحة والجريئة في وجه الهجمة الشرسة التي تستهدف العالم الاسلامي في عقيدته ومقدساته فقد دعا وزيرنا المشاركين في (المؤتمر الاعلامي الاسلامي) المعقود في القاهرة يوم الاثنين الموافق 8 محرم 1424 الى امور بالغة الاهمية.
ومن هذه الامور:
1. الأخذ باسباب الرد على كيد الدعاوى الباطلة والحملات الباطلة على الاسلام والمسلمين.
2. ابرز معاليه ان هدف هذه الحملات الباطلة هو طمس هوية المسلمين عموما والمملكة التي شرفها الله بان جعلها مهبط الوحي وحاضنة المقدسات الاسلامية وقبلة المسلمين في كل صلاة ومزارهم في كل عمرة وموسم حج.
3. دعا وزيرنا الى تكاتف الجهود نحو اداء اعلامي مميز لاعلاء شأن الاسلام والمسلمين ولكشف زيف الاعلام المعادي الذي نذر نفسه لتوتير العلاقات بين الدول الشقيقة والصديقة تحت شعار صراع الحضارات بينما الاسلام يمقت هذا التوجه لان حضارته تقوم على مبدأ الأخذ والعطاء على درب التكامل مع الحضارات الاخرى.
4. ندد معاليه بازدواجية المعايير والى استمرار هذا التمييز العنصري وخصوصا بالنسبة لاسرائيل وكأن اسرائيل تعيش في كوكب آخر وفي نظام يعتمد شريعة الغاب التي تتضح بجلاء من خلال الممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وما يمثله ذلك من ارهاب الدولة ضد شعب يدافع عن ارضه ومقدساته وكرامته.
5. اكد معاليه ان الشرعية الدولية يجب ان تكون الحكم في مشروعية اي حرب بما في ذلك التهديد باعلان ضرورة شن الحرب على العراق بما لا يتفق مع قرارات الامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن وخصوصا القرار رقم 1441.
6. واكد معاليه اهمية وضع وتنفيذ آليات الخطط الاعلامية وتزويدها بما تحتاج من خبراء لشرح وجهة النظر الاسلامية وكشف زيف الكائدين والحاقدين.
وبعد ألا يستحق وزير الاعلام السعودي ـ حفظه الله ـ قولنا: قولوا للمحسن احسنت؟