أعلن متحدث عسكري أمريكي أمس الثلاثاء أن سلاح المهندسين التابع للجيش الامريكي استأنف إنتاج النفط في حقل كركوك بشمال العراق وبدأ العمليات في مصفاة البصرة الاسبوع.
وكلف سلاح المهندسين باستئناف عمل منشآت النفط العراقية بعدما أدت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق التي أطاحت بصدام حسين إلى توقف صناعة النفط في أواخر مارس. ويعمل المهندسون العسكريون الامريكيون مع أكثر من000ر1 من عمال النفط العراقيين الذين عادوا إلى وظائفهم إلى جانب شركة هاليبوتون التابعة لشركة كيلوج براون آند روت.
وصرح متحدث باسم سلاح المهندسين ستيف رايت بدأ إنتاج كركوك يوم الاحد الماضي بحوالي000ر25 برميل يوميا وازداد ووصل إلى000ر60 برميل يوميا أمس الأول الاثنين.
وشهد حقل الرميلة الجنوبي أول إنتاج للنفط منذ نهاية الحرب عندما استأنف عمله الاسبوع الماضي. وقال البريجادير جنرال الامريكي روبرت كرير للصحفيين الاسبوع الماضي خلال زيارته إلى منشأة لفصل الغاز عن النفط في حقل الرميلة الجنوبي أن الانتاج هناك بدأ بحوالي00ر50 برميل يوميا ويتوقع أن يصل إلى 000ر175 برميل يوميا الاسبوع الحالي. ويتولى كرير الذي يقود الفرقة الجنوبية الغربية لفيلق المهندسين مسؤولية إعادة الانتاج النفطي العراقي إلى مستويات قريبة من مستوياته قبل الحرب. وقال رايت أنه بعكس الرميلة لم تشهد كركوك أي خسائر سواء في حقول أو منشآت النفط كما أن العمال العراقيين كانوا يغلقونها بصورة منتظمة بعد بدء الحرب، حتى يتسنى إعادتها للعمل بشكل نسبي بعد الحرب.غير أنه تجرى إصلاحات في الجنوب في البنية التحتية المدمرة بعد الاعمال التخريبية التي شهدتها الابار والمنشآت. وكانت أربع آبار قد انفجرت واشتعلت فيها النيران بجانب بعض المنشآت وخطوط الانابيب. وتجرى إزالة المواد غير المتفجرة من الحقول الجنوبية. وقال رايت أن الانتاج الذي يبلغ عادة 000ر140 برميل يوميا في مصفاة البصرة وصل أمس الاثنين إلى 000ر70 برميل يوميا. وتشمل المنتجات النفطية في تلك المنشأة زيت الديزل والكيروسين والبنزين وزيت التشحيم وهي مخصصة للاستهلاك المحلي فقط. وأضاف رايتإن أولويتنا الاولى تتمثل في استئناف عمل محطات الطاقة وإمداد السوق المحلي بالوقود، مشيرا إلى أن مثل هذا الهدف ينطبق على المناطق الشمالية والجنوبية العراقية.