عرض بولندي
رفض وزير الدفاع الدنماركي سفيند أجى جينسبي عرض وزير الدفاع البولندي جيرزي سمادزينسكي القائم على ارسال وحدات عسكرية من القوة الموجودة في مدينة تشتشين.
وشكت برلين وكوبنهاجن من أنهما لم يتبلغا مسبقا بالعرض البولندي قبل إعلانه.
وكانت الدنمارك أرسلت فرقة طوارئ مكونة من 380 فردا للاشتراك في جهود إعادة النظام في القطاع الذي يخضع للسيطرة البريطانية في جنوب العراق. وتعتزم بولندا المساهمة بقوة قوامها 000ر2 في القوة المقترحة التي يتوقع أن يبلغ قوامها 000ر7. ولكن وزير الدفاع البولندي شدد على ان أي قوة لفرض الاستقرار في العراق لا بد أن تكون تحت سيطرة الامم المتحدة أو حلف الاطلسي.
القضاء العراقي
قال المستشار الاميركي الاعلى في وزارة العدل العراقية كلينت وليامسون "هناك اجماع واسع على ان القضاء العراقي يجب ان يتولى النظر في الجرائم ضد الشعب العراقي، ولا بد من بلورة ذلك وتحديد التفاصيل وسيتم ذلك على الارجح في اطار النظام القضائي العراقي بشكل عام".
فشل جارنر
راي رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية أن "حركة تغييرات (المندوبين الساميين) في العراق لن تهدأ بل سوف يقلبون في الاوراق مرارا ويبدلون الاشخاص حتى يتوصلوا إلي من لديه القدرة على ترسيخ (الاحتلال) سلوكا ووسيلة وغاية".
وقال يبدو أن الادارة الامريكية لم تعجبها منظرة "جاي جارنر" الذي جاء إلي العراق يشق طريقه وسط مواكب النفاق مثلما حدث في الموصل فصدر على الفور قرار (بركنه علي الرف) وتعيين بول بريمر رئيساً له وبالتالي لم يعد أمامه سوى خيارين: الانسحاب أو الخضوع والاستسلام.
محكمة خاصة
أعلن كلينت ويليام سوت كبير المستشارين الأمريكيين فى وزارة العدل العراقية انه سيتم تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب فى العراق من اعوان النظام السابق فى العراق. تخشى موسكو وباريس من ان يؤدي إنهاء العقوبات على العراق الى تسليم الولايات المتحدة السيطرة الفعلية على احتياطي العراق الهائل من النفط وهو ثاني اكبر احتياطي في العالم بعد السعودية.
وقادت فرنسا وروسيا والمانيا معسكر المعارضة الدولية للحرب بقيادة اميركية للاطاحة بصدام حسين. وضغطت هذه الدول من اجل دور اداري للامم المتحدة في العراق في موازاة الولايات المتحدة.
غضب فرنسي
انتقد الرئيس الفرنسي جاك شيراك بحدة الدول التي تريد الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بمواقفها بشأن العراق واعرب عن غضبه الشديد بصفة خاصة من بلغاريا ورومانيا التي تبنت باريس من قبل ترشيحهما لعضوية الاتحاد الاوروبي.
وقال الرئيس البلغاري انه ابلغ رئيس المفوضية الاوروبية بقلقه من ان احتمال ان يؤثر موقف بلغاريا من العراق على مسار المحادثات الخاصة بالانضمام للاتحاد الاروربي الا انه كرر ان هدف صوفيا هو اكمال المفاوضات خلال النصف الاول من العام المقبل.
حزم الأمتعة
بدأ الفلسطينيون منذ سقوط بغداد فى أيدى القوات الاميركية فى حزم أمتعتهم مجددا خاصة فى ظل موجة عداء للاعتقاد بأنهم من المفضلين لدى النظام العراقى السابق.
وبالرغم من عدم تعرض الفلسطينيين لتهديدات أو أعمال عنف غير أن مشاعر مناوئة لهم ظلت عالقة فى الاجواء. وشيد الهلال الاحمر العراقى حوالى 63 خيمة بملعب لكرة القدم فى منطقة البلديات بضواحى العاصمة بغداد لايواء حوالى 200 عائلة فلسطينية طردوا من مساكنهم التى تكفل النظام العراقى السابق بدفع مستحقاتها.
ويواجه الفلسطينيون شبح الخروج الى العراء مرة أخرى أو دفع مستحقات الايجار الذى ارتفع بصورة حادة خاصة وأن الحكومة العراقية دأبت على دفع دولار واحد عن كل شقة، ولم يجرؤ مايكوها على الاعتراض أو المطالبة بزيادة.
اعمار شامل
ايدت الوزيرة الالمانية هايدي ماري تسويل امس قيام مجلس الامن الدولي مستقبلا باصدار قرار بشأن اعادة اعمار العراق بصورة شاملة وخاصة فيما يتعلق بضمان مسؤولية ادارة النفط الى العراق. وانتقدت تسويل المجموعة الدولية والدول الصناعية الغنية في نفس المقابلة واتهمتها بدعم صادراتها وبالتالي منافسة الدول النامية على نحو غير نزيه منبهة الى ان ذلك يؤدي الى الكساد.
عقود نفطية
ذكرت صحف الجارديان والاندبندنت ودايلى تلجراف فى تقارير لمراسليها فى واشنطن أن العقود النفطية التى حازت عليها احدى الشركات الفرعية التابعة لشركة هاليبرتون التى سبق لنائب الرئيس الامريكى ديك تشينى أن تولى رئاستها أوسع نطاقا مما أعلن عنه.
ونقلت عن عضو الكونجرس الامريكى هنرى واكسمان قوله ان مراسلات مع فيالق المهندسين فى الجيش الامريكى أظهرت وجود عقد بملايين الدولارات ينطوى على دور للشركة ليس فى اطفاء الحرائق فى آبار النفط فى العراق فحسب ولكن فى تشغيل منشآت وتوزيع منتجات.
ضبط مخطوطات
ذكرت شبكة ( سي ان ان ) أن ما يقرب من 000ر40 من المخطوطات وحوالي 700 قطعة فنية قد استعادها مسئولو الجمارك الامريكيون وبالتعاون مع القوات العسكرية وخبراء المتاحف. و يذكر ان المتحف الوطني العراقي والمكتبة العراقية تعرضا للنهب والسلب بعد ان غزت القوات الامريكية بغداد خلال الحرب.
وقال مسئولون امريكيون انهم يعتقدون ان لصوصا محترفين هم الذين سرقوا بعض القطع الفنية القيمة.
