بلغ عدد الشتلات التى أنتجتها مشاتل أمانة المدينة المنورة خلال العام 1423هـ من الاشجار والشجيرات والحوليات المزهرة والنباتات البرية 928 ر 204 ر 1 شتلة تمت زراعتها فى الحدائق العامة والجزر الوسطى والزوائد التنظيمية فى مختلف أحياء وشوارع المدينة المنورة بالاضافة الى تزويد البلديات والمجمعات القروية المرتبطة بالامانة فى محافظات المنطقة باحتياجها من الشتلات الزراعية وهى بلدية بدر وبلدية خيبر وبلدية المهد وبلدية الحناكية والمجمع القروى بالعيص والمليليح من مختلف مشاتل الامانة. واوضح وكيل أمين المدينة المنورة للخدمات المهندس خالد بن فضل عقيل لوكالة الانباء السعودية أن أسلوب العمل فى تلك المشاتل يعتمد على التوسع بانتاج الاشجار والشجيرات التى تتناسب وطبيعة المدينة المنورة التي ثبت نجاحها بعد اجراء التجارب العلمية لها وأقلمتها تحت الظروف البيئية لمنطقة المدينة المنورة وتقليل التكلفة الإنتاجية للشتلات باستخدام التربة الزراعية المناسبة الى جانب استخدام أساليب الرى الحديثة ذات المواصفات الاقتصادية التى تساعد على ترشيد استخدام المياه.
واضاف المهندس خالد عقيل بقوله: وحيث ان المدينة المنورة مشهورة منذ القدم بزراعة النخيل أولت الامانة اهتمامها البالغ بانتاج أشجار النخيل من خلال المشاتل المخصصة لتربية فسائل النخيل التى يتم فصلها من المزارع الخاصة بالاضافة الى المشتل المخصص لانتاج فسائل النخيل واكثارها عن طريق بذور النخيل وبلغ اجمالى الفسائل المنتجة اكثر من 000 ر 20 فسيلة تمت زراعتها فى الشوارع الرئيسية والحدائق العامة. وبين وكيل أمين المدينة المنورة للخدمات أنه من أجل المحافظة على البيئة الجغرافية والزراعية فى المنتزه البرى البيضاء قامت الأمانة بإنشاء مشتل برى فى المنطقة متخصص فى إنتاج النباتات البرية من أشجار مثل السدر والسمر و السيال والقرض واللوز الهندى والسلم وتم تأمين كافة الاحتياجات اللازمة للمشتل من خزانات مياه وأدوات ومعدات زراعية بهدف المحافظة على المنتزه البرى وزراعة بقية الاماكن التى تحتاج للتشجير.
واختتم المهندس خالد عقيل تصريحه موضحا أن الامانة وبمتابعة من معالى أمين المدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين لن تدخر جهدا فى العمل على زيادة نشر الرقعة الخضراء فى كافة شوارع واحياء مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم باستخدام كافة الأساليب التى تحقق ذلك الهدف.