تعرضت شركة النفط الامريكية "هاليبيرتون" لتهم انتهاك قرارات العقوبات الاقتصادية المفروضة على كل من إيران والعراق وليبيا، لكونها أبرمت تعاقدات ونفذت أعمالا رغما عن العقوبات الاميركية المفروضة على هذه الدول.
ووجه السيناتور هنري واكسمان اداناته لشركة "هاليبورتون" التي كان يديرها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني حتى عا م2000 ، وطالب حرمانها من العمل لصالح الحكومة الاميركية، مشيرا الى أنها حصلت على دور بارز في جهود إعادة الإعمار في العراق من خلال عقد بقيمة ملياري دولار لإخماد حرائق آبار النفط.
ودافعت المتحدثة باسم الشركة بإن"هاليبورتون" لم تقم بأعمال قبل الحرب في العراق منذ انسحابها من مشروعين مشتركين في 1999، وقالت أن الفروع الخارجية لشركة تكساس هي التي تعمل في إيران وليبيا.
وقالت المتحدثة إن "الشركة تعتقد أن عمليات فروعها ملتزمة بالقوانين الاميركية". وجاء عمل "هاليبيرتون" في العراق من خلال مشروعين مشتركين حيث تم بيع معدا ت لصناعة النفط العراقية في ظل برنامج الامم المتحدة للنفط مقابل الغذاء.
وذكر واكسمان في اتهاماته أن أحد الفروع الخارجية لشركة هاليبيرتون فتح مكتبا في العاصمة الإيرانية طهران في عام 2000، ويقوم بتنفيذ تعاقدين للتنقيب البحري في إيران. وقال في رسالته أيضا إن فرعا آخر للشركة عمل في ليبيا في مشروع واسع النطاق لمد أنابيب مياه تحت الارض.