DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الرئيس الأسد: أعيدوا الجولان وسآتي إلى القدس

الرئيس الأسد: أعيدوا الجولان وسآتي إلى القدس

الرئيس الأسد: أعيدوا الجولان وسآتي إلى القدس
أخبار متعلقة
 
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع صحيفة "نيوزويك" إن والده، حافظ الأسد، اتخذ في سنة 1990 قرارًا استراتيجيـًا بالتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وإنه يشعر تمامـًا مثله. وأوضح الأسد خلال المقابلة انه مستعد للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يشمل أيضـًا حلاً لمسألة وجود حزب الله في جنوب لبنان مقابل انسحاب كامل من مرتفعات الجولان.. وقال في المقابلة التي أجرتها معه الصحافية لالي وويموث من أسبوعية "نيوزويك"، يوم الأربعاء، في دمشق، بشكل لا يقبل التأويل، أن الرئيس السوري على استعداد لاستئناف المفاوضات السلمية مع إسرائيل في الحال، بل هو على استعداد أيضـًا لفحص إمكانية القيام بزيارة إلى القدس المحتلة، مباشرة عقب توقيع اتفاق سلام بين الدولتين. وشدد الأسد على أن القضية الأهم بالنسبة لسوريا هي استعادة هضبة الجولان مسوغـًا: "إن الأهمية الأولى بالنسبة لنا هي استعادة أراضينا كاملة كما ينص قرار الأمم المتحدة، وإذا كانت أي حكومة إسرائيلية على استعداد للدخول في مفاوضات لإرجاع أراضينا فلا مشكلة لدينا". وأضاف: "يجب استئناف المفاوضات على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذه القضية ومؤتمر مدريد الذي عقد سنة 1991 والمبادرة السعودية". وتحدث الأسد بلهجة شديدة حينما تطرق إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، أرئيل شارون: "لا نثق بشارون وهو ليس معنيـًا بالتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا إطلاقـًا". وردًا على سؤال لماذا لا يثق بشارون أجاب الأسد: "إن كل من تبادلت الحديث معه من الأوروبيين والأمريكيين والعرب، لديه نفس الفكرة عن شارون - شارون ليس أهلاً للثقة". إلى ذلك، نفى الأسد نفيـًا قاطعـًا التقارير التي نشرت في إسرائيل بأن سوريا أجرت مفاوضات سرية مع إسرائيل، مشيرًا: "لا توجد اليوم ولم تكن قناة محادثات سرية مع الإسرائيليين.. إنه أسلوب الإسرائيليين الذين يحاولون إظهار سوريا وكأنها تعمل سرًا.. ما حاجتنا بقنوات خلفية؟ لم نجر الآن محادثات سرية ولن نجري محادثات كهذه في المستقبل". وحينما قالت له وويموث إن والده كان قريبـًا جدًا من التوصل إلى اتفاق مع باراك، عقب الأسد: "ليس مع باراك وإنما مع رابين في سنة 1995 . لم نتوصل مع باراك إلى أي شيء". وفي معرض تعقيبه على الشأن العراقي وردًا على سؤال ما إذا كان يأسف على سقوط صدام حسين قال الأسد: "لا أحد يأسف عليه، إن انصرافه هو أمر جيد".