تنطلق اليوم الاثنين مباريات الجولة الخامسة والعشرون للدورى المصري والتى تعد الجولة قبل الأخيرة والتى قد تحسم بطولة الدوري المصري تماما سواء فى صراع القمة أو القاع. وبالنظر إلى مباريات هذه الجولة نجد أنه لا توجد أية مباراة غير هامة كما حدث فى بعض الجولات السابقة بل العكس هو الصحيح فكل المباريات هامة سواء فى صراعي القمة أو القاع ففى القمة يلعب الأهلى مباراة مصيرية مع نادى بلدية المحلة الذى يدربه الزملكاوى فاروق جعفر فى عقبة تعد هى الأخيرة فى طريقه للفوز بدرع الدورى، حيث تتوافر لدى البلدية الأسباب التى تجعله يؤدى المباراة بمنتهى القوة حيث أن خسارتها يلقى به فى هوة الهبوط إلى الدرجة الثانية بينما يعد الحصول على نقطة من الأهلى هو منتهى الآمال وطوق الإنقاذ من خطر الهبوط، أما الفوز فيعلن رسميا بقاء البلدية فى الدورى الممتاز لكن الأهلى يدرك أيضا فى الوقت نفسه أن هذا الفوز سيطيح به من على القمة وسيهدى البطولة للزمالك على طبق من ذهب، وأيضا لابديل للأهلى عن الفوز بالمباراة لقطع هذا الطريق على الزمالك. وتبدو مهمة الزمالك أسهل كثيرا من مهمة الأهلى فرغم أن مواجهته مع نادى غزل المحلة الذى يدربه الأهلاوى مختار مختار خارج أرضه إلا أنه سيواجه فريقا لا طموح له فالمحلة ضمن البقاء فى الدورى بالفوز الحاسم الذى حققه على المصري فى الأسبوع الماضي جعله يضمن البقاء، أما الزمالك فتعادله أو خسارته مع فوز الأهلى تعلن الأهلى بطلا رسميا للأهلى، و يبقى قلق الجماهير الزملكاوية من حالة الاستهتار التى ظهرت على الفريق فى الجولة الماضية وكادت أن تتسبب فى مفاجأة بتعادل غولدى معهم وهو ما قد يضيع الدورى منهم لو تكرر فى هذه المباراة، وبذلك تكون هذه الجولة متعددة الاحتمالات فقد يعلن فوز الأهلى رسميا بالدوري إذا فاز وتعادل الزمالك أوهزم وقد يتساوى الفريقان فى عدد النقاط إذا فاز الزمالك و تعادل الأهلى، وقد تتسبب فى صعود الزمالك للقمة إذا فاز وهزم الأهلى أما لو حقق الفريقان نتائج متشابهة فسيبقى الوضع على ما هو عليه ويتبقى فارق النقطتين لصالح الأهلى إلى الجولة الأخيرة.
