إذا سألنا أي امرأة عن اكثر شيء ترغب بتغييره في حياتها .. ؟ فلن نتوقع أن تجيب الأغلبية بغيرما يتعلق بتغيير شكلها أو جسمها وحينها سيلح السؤال حول الطريقة التي تفضلها المرأة للبدء في هذا التغيير ..وبالذات فيما يتعلق بجسمها ؟ فهل ستسلك لحصولها على الجسم الرشيق والقد المياس والقامة الممشوقة الطريق السريع عبر علميات التجميل ام أنها ستمضي بالتدريج البطيء ببنء نظام وأسلوب جديد لحياة تصارع فيها بالتمارين الرياضية الكيلوجرامات الثقيلة وتعاني عذاب الحمية والرجيم الغذائي .. هذا ما طرحاناه على مجموعة من السيدات والفتيات اللواتي دافعت كل واحدة منهن بقناعة عن رأيها الخاص.
أم خالد ..
لا أفضل اللجوء لعمليات التجميل اطلاقا فمخاطرها وسلبياتها أكثر من ايجابياتها .. وفي نفس الوقت وبمنتهى الصراحة لا أجد جدوى من التمارين الرياضية لصعوباتها على كامرأة متزوجة ومنجبة لأربعة أطفال ومن الطبيعي أن يكون الحمل والولادة قد فعل ما فعل من ترهل زيادة لوزن جسمي .. ولكني أحاول قدر الإمكان عمل جمعية غذائية تساعد في تخفيف وزني ولكني على ثقة أن جسمي لن يعود كما كان.
فاتن مانع: الجأ للرياضة في تحسين جسمي واستقامة قوامي ولقد وجد منها كثير من المنافع .. ولا ينكر أحدما للرياضة من تأثير ايجابي على الصحة الجسمية والنفسية . ولكنها أي ـ الرياضة ـ تحتاج الكثير من الصبر والمثابرة وهذا ما تفتقده كثير من النساء اللواتي يردن انخفاض اوزانهن واستعادة قوامهن ورشاقتهن في لحظة .. متناسيات كم من الوقت .. استغرقن هن ببنا الشحوم على اجسادهن .. وهذا مستحيل لن يحققه لهن بلا رياضة الا خادم المصباح السحري (تضحك) ومعروف أن البناء أسهل من الهدم .. لأن الهدم وأعني هدم الشحوم والدهون المتراكمة على الجسم يحتاج الى مجهود مضاعف وصبر وعزيمة وقوة تحمل.
وعني انا شخصيا فانا راضية للغاية عن نتائج ممارستي للرياضة ولا انكر اطلاقا باللجوء الى عمليات التجميل والترميم الجسدي وسأتحصن بدلا عنها بالاستمرار على الرياضة وممارستها.
هيفاء
أنا من أشد المؤديات لعلميات التجميل فيما يتعلق بالجسم فمن الصعب على امرأة بعد ان تنجب ما تنجب أطفالا أن تشد ترهلات البطن او الصدر او الأرداف لديها بالرياضة .. وهذا ما يؤكده الأطباء أنفسهم .. ولكن عمليات التجميل كشفط الدهون والشد والتصغير بانواعها قد وجدت الحل واختصرت الوقت ووفرت الجهد والمكان بعد اجرائها على جسمها ورشاقتها بالرياضة وممارسة التمارين وبذلك نكون قد جنينا نتائج جيدة أما ان تعالج الترهلات في الجسم مباشرة بالرياضة فهذا هو المستحيل بعينه.
نور الصالح
لست ضد عمليات التجميل إذا احتاج الوضع والحالة هذه فالتغيير في شكل جسم المرأة أحيانا يكون عارضا بسبب اهمال أو مشاكل نفسية أو عضوية ونصيب الأسد لسمنة النساء يكون بسبب الحمل والولادة .. وبخاصة لدى المبالغات في عدد مرات الحمل والولادة .. فهنالك نساء يتبارين في حملهن وولادتهن متناسيات أجسامهن وصحتهن .. فترى الواحدة منهن كهرم من شدة سمنتها ومع ذلك لا تبالي .. وهذا شيء خاطئ وفيه نوع من الجهل والتخلف .. وبنظري قد تكون الرياضة مفيدة إذا كانت السمنة عامة بجسم المرأة ولم تصل الى درجة الترهل أما إذا وصلت اليه فلابد حينها من تدخل العمل الجراحي التجميلي لحل المسألة لأنه لا جدوى بعدها من الرياضة وممارستها..
الرياضة تكون لمن ازداد وزنها بعض الكيلو جرامات اما ان تأتي بسيدة أو فتاة احتشى جسدها بشحوم ولحوم ودهون وتقول لها مارسي الرياضة فهذا صعب وحتى لو فرضنا أنها مارست الرياضة وانخفض وزنها .. فلا بد أن ينتبح عن هذا الانخفاض ما يعرف بالترهل .. وحينها لابد لها من عمليات التجميل الجراحية للتخلص من هذا الترهل .. ولا أرى ضيرا من اجرائها إذا كانت تحت اشراف طبيب جراح على درجة عالية من المهارة.
مخاطر
عمليات التجميل وبالذات شفط الدهون خطيرة .. فأعرف امرأة قامت بعملها لازالة الدهون لديها من منطقة البطن .. وبعد اجرائها اكتشفت ان الجهة اليسرى من بطنها اكبر من الجهة اليمنى . أي أن الطبيب لم يعادل نسبة الدهون التي قام بشطفها منها .. كذلك سمعت بأخرى توفيت بعد شفط طبيبها الجراح الذي أجرى لها العملية جزءا صغير من كبدها .. أثناء العملية لذلك أرى نارى وتعب الرياضة ولا جنة وراحة عمليات التجميل.
رنيم سعد
لا اجمل ولا أفضل ولا أكثر صحة من الرياضة فهي رشاقة جسمية وراحة نفسية وصحة بدنية .. الرياضة فقط بلا آثار جانبية ومعاناة نفسية وخسارة مادية .. كما هو الحال في الجراحات التجميلية .. وهذا هو رأيي.