عزيزي رئيس التحرير
الحديث عن المقاطعة والمقاطعين يطول بين المؤيدين والمعارضين. والذي يجب فهمه عند الحديث عن المقاطعة ان يكون لدينا ما يغنينا عن الاحتياج للغير ولا بد من التخطيط بعيد المدى وليس حلولا عاطفية او ارتجالية آنية.
لقد تعجبت من الرقم الخيالي الذي ذكر لمبالغ نستورد بها السجائر وهي البضاعة السامة والمهلكة. قد يقاطع شخص ما هذه البضاعة او تلك بينما السجائر لم نرها من ضمن القوائم التي تشملها المقاطعة, فهي علاوة على تحريمها هي جريمة في حق الإنسانية كبقية الجرائم التي تمارس ضد الشعوب.
لا نريد بديلا للسجائر إن قاطعناها.. ولا نريد محفزا لمقاطعتها أكثر من التزام الشريعة ولا بد من تفعيل التوعية الصحية لمخاطر السجائر وضمها على رأس قائمة ما نحذر منه ونخشاه. طارق عبدالله الفياض