ظل روي يجاهد بدون كلل طوال 25 عاما لاقتناص درع دوري الدرجة الاولى لكرة القدم في سلطنة عمان للمرة الثانية في تاريخه ونجح في ذلك موسم 2002-2003 الذي تصدر فيه الترتيب فترة طويلة قبل ان يؤكد احقيته باللقب في المرحلة السادسة والعشرين الاخيرة. واحرز روي اللقب الاول في تاريخه موسم 77-1978، اي في الموسم التالي لانطلاق بطولة الدوري العماني التي افتتح فنجاء القابها. ولم يرحم روي منافسه سداب في المرحلة الاخيرة واكتسحه بسبعة اهداف نظيفة قطع بها الطريق على ظفار منافسه المباشر الذي كان بقي ينتظر فرصته حتى النهاية. وعرفت ادارة روي كيف ترسم الخطط المناسبة منذ بداية الموسم لتحقيق الهدف المرسوم فتعاقدت مع عدد من اللاعبين الدوليين امثال تقي مبارك وجمال بخش وبدر الميمني وبدر المحروقي وفريد المزروعي وسليمان خميس وغيرهم من اللاعبين المميزين في الدوري العماني بالاضافة الى لاعبين محترفين من السنغال وكينيا، كما تعاقدت الادارة مع المدرب اليوغوسلافي رادويكو افراموفيتش (رادي) مدرب منتخب الكويت السابق وتم تعيينه مديرا فنيا لفرق النادي. وبهذا التصميم ومع التعاقدات التي حصلت استحق روي الحصول على الدرع عن جدارة رغم المنافسة الشديدة التي وجدها من ظفار والنصر اللذين رافقاه في تبادل المراكز الثلاثة الاولى حتى المرحلة الاخيرة قبل ان يحسمها روي.