أخبار متعلقة
القى الشاعر الفلسطيني محمود درويش في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية قصيدة رثائية للشاعر المصري الراحل أمل دنقل امام حشد كبير من عشاق شعره. وقد القى درويش الرثائية وسط استجابة الجمهور الذي صفق كثيرا عند بعض مقاطعها عند بعض مقاطعها وحملت عنوان( الى أمل دنقل) وجاء فيها:
واقفين معا تحت نافذة
نتأمل وشم الظلال
على ضفة الابدية
قلت تغيرت يا صاحبي وهدأت
فها هي سفارة الموت تدنو
لا تفجر صرختك الخاطفة
@@@
قال لي عشت قرب حياتي كما هي
لا شيء يثبت أني حي ولا شيء يثبت أني ميت
الغياب يرف كزوج حمام على النيل
الجنوبي يحفظ شعر الصعاليك عن ظهر قلب
ويشبههم في سليقتهم وابتكار المدى
واعاد الى الذاكرة عددا من مقاطع آخر دواوينه المنشورة( جدارية محمود درويش) التي كتبتها خلال مرضه بعد أن أجرى جراحة القلب المفتوح في باريس اضافة الى مقاطع من قصائده لم تنشر القاها قبل بضعة شهور في الجامعة الأمريكية في القاهرة بينها قصيدة عن العراق التي نظمت على شكل حوارية مع الشاعر الراحل بدر شاكر السياب.
وجاء القاء درويش قصيدته في أول امسية عشرين للندوة الثقافة الدولية بمناسبة مرور شعرين عاما على رحيل الشاعر أمل دنقل التي ينظمها المجلس الأعلى للثقاف المصري وتستغرق أربعة أيام.
واشترك في الأمسية الشعرية الى جانبه الشعراء العراقي هشام شفيق والمصرية لينا طيبي والمصري حسن طلب الذي القى قصيدة جديدة عن الاحداث الأخيرة في العراق.
محمود درويش