DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

مركز الشرطة الذي تعرض لهجوم من المقاومة العراقية في بلدة هيث

قوات الاحتلال تزعم ان مجموعات أجنبية متطرفة تمكنت من دخول العراق

مركز الشرطة الذي تعرض لهجوم من المقاومة العراقية في بلدة هيث
مركز الشرطة الذي تعرض لهجوم من المقاومة العراقية في بلدة هيث
زعمت قوات الاحتلال الأمريكية البريطانية أمس الجمعة ان مجموعات متطرفة اجنبية تمكنت مؤخرا من دخول العراق للقيام باعمال تدميرية من اجل زعزعة امن واستقرار هذا البلد. وقالت اذاعة قوات الاحتلال في نداء وجهته الى ابناء الشعب العراقي انمتطرفين تحت قيادة خارجية دخلوا العراق بنية سيئة مؤكدة انمن مصلحة الشعب العراقي مساعدة قوات التحالف في التعرف على هؤلاء المتطرفين ومعرفة اماكن تواجدهم والمساعدة في القضاء عليهم. وشددت الاذاعة على اهمية التصرف بحذر وانتباه والمساعدة في القضاء على هؤلاء الغرباء قبل ان يقوموا باعمال تدميرية للعراق ولشعب العراق. ودعت العراقيين الى تقديم اي معلومات الى قوات الاحتلال عن تحركات واماكن تواجد هؤلاء الافراد في مناطقكم، مؤكدة ان اي معلومات قد تبدو غير مهمة يمكن ان تثبت مدى اهميتها في تخليص وتطهير وطنكم من معتدين خارجيين. واكدت الاذاعة ان قوات الاحتلال ستقدم الحماية لمن يقدم معلومات ولعائلته وشددت على ضرورة القضاءعلى هؤلاءالمحاربين الخارجيين قبل ان يتمكنوا من ايذائك وايذاء عائلتك ووطنك. من جهة اخرى اكدت الاذاعة نفسها ان قوات الاحتلال قامت اخيرا بعمليات ضد افراد وميليشيات مسلحة روعت وهددت امن واستقرار الشعب العراقي بعد ان ادعى افرادها انهم يمثلون رغبة الشعب العراقي. واوضحت ان هؤلاءاتبعوا دوما اسلوب التخريب والتهديد وتمرير المعلومات المضللة وحاولوا شراء الثقة بآي وسيلة ممكنة وعندما فشلت محاولاتهم عادوا الى اساليب ومحاولات النظام البائد وقاموا بتهديد المواطنين العراقيين غيرالموالين لهم والمعارضين.وتحدثت الاذاعة عن عمليات تقوم بها قوات الاحتلال ضد مجموعات مسلحة غير مصادق عليها ومجموعات تخطط للهجوم على قوات الاحتلال ومتورطين بتهريب اسلحة على الحدود العراقية وداخل العراق ومجموعات تهدد الامن والاستقرار في العراق . واكدت ان العراقيين وقوات التحالف الذين ضحوا بالكثير في سبيل التخلص من الطاغية المخلوع لن يسمحوا لهذه المجموعات المتشددة التي يتحكم فيها اجانب متطرفون ومجرمون بتدمير حرية الشعب العراقي. واعلنت القيادة الأمريكية الوسطى امس الجمعة ان القوات الأمريكية اعتقلت تسعة عراقيين اطلقوا عليها قذائف مضادة للدبابات (آر بي جي) ورصاصا من اسلحة خفيفة في محافظة ديالى شمال شرق العراق. وافاد بيان للقيادة ان عراقيين يحملون اسلحة صغيرة وقذائف مضادة للدبابات اطلقوا النار على دورية من الفرقة الرابعة في اللواء الثاني في مدينة المقدادية على بعد 100 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد الاربعاء. واضاف البيان ان الدورية قامت بمناورة للالتفاف على موقع المهاجمين واوقفت تسعة عراقيين مؤكدا انه لم يصب اي من الجنود الأمريكيين بجروح في الاشتباك. والاحد الماضي اطلقت الشرطة العسكرية الأمريكية في البعقوقة على بعد ستين كيلومترا عن العاصمة النار على امرأة كانت تحمل قنابل مما ادى الى مقتلها. وكانت القوات الأمريكية تحرس المقر السابق في المدينة لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي تدعمه ايران. وتعتبر واشنطن فيلق بدر اداة للنفوذ الايراني في العراق. وقد استهدفته في اطار حملة على المسلحين في وسط وجنوب العراق. ووقعت معظم الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في العراق في الايام الاخيرة في المناطق الغربية والشمالية الغربية من العراق والتي يسكنها المسلمون السنة. على صعيد آخرحذرت قوات الاحتلال الامريكية البريطانية العراقيين أمس الجمعة من عدم اطلاق عيارات نارية في الهواء قائلة ان ذلك يعرقل نقل المساعدات الانسانية الذي تقوم به طائرات الاحتلال ويعرض حياة ابرياء الى الخطر. وقالت اذاعة قوات الاحتلال في نداء وجهته الى العراقيين انبعض العادات التقليدية ومنها اطلاق العيارات النارية في الاعراس والاحتفالات تعيق الاسراع في عملية اعادة بناء البلاد. واضافت ان اطلاق العيارات النارية في الاحتفالات الخاصة قد يساء فهمها على انها عدوانية وقد يرد الطيارون على اطلاق النار بالقوة ايا كان سبب اطلاق النار. وبعد ان اكدت ان قوات التحالف تعمل جنبا الى جنب مع الشعب العراقي من اجل اعادة الاعمار وطيران التحالف يقوم بحمل المساعدات الانسانية والمواد اللازمة دعت الاذاعة العراقيين الى الكف عن اطلاق مثل هذ العيارات من اجل الاسهام في نقل المساعدات الانسانية وحماية الارواح بالعراق واكدت ضرورة تبليغ قوات التحالف باي مخالفة في هذا المجال. ورغم مضي اكثر من خمسة اسابيع على انتهاء الحرب ما زال بيع الاسلحة النارية يلقى رواجا كبيرا وخصوصا في العاصمة العراقية بغداد التي تسودها عمليات النهب والسلب وتصفية الحسابات.
جندي امريكي يقتاد مواطنا عراقيا
أخبار متعلقة