عزيزي رئيس التحرير
سألني أحد الزملاء عندما كنت مديرا لوحدة العلاقات العامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية عندما شده ولفت انتباهه المانشيت الصحفي (شاعر عيناه على جائزة الأداء المتميز) وذلك في سياق لقاء معي اجرته احدى الصحف (الاقتصادية) وهل تتوقع ان تتحقق الامنيات وأجبته على وجه السرعة بنعم ولماذا لا نحصل عليها وقدر لي ان أحقق هذا الحلم فقد كان هذا المساء جميلا عند تأكد حقيقة فوز مندوبية التربية والتعليم بمحافظة القطيف بجائزة الفئة (أ) للأجهزة الحكومية ولم يأت هذا الشرف العظيم من فراغ بل جندت له كافة الاستعدادات وفق الامكانات المتاحة وبفضل التوجيهات الصائبة من مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي والجهد المبذول المخلص من قبل الأخ مندوب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الاستاذ ابراهيم بن محمد العرف الذي ساهم بما يكتنزه من خبرات إدارية ناجحة في رسم سياسة واضحة لا تقبل مجالا للشك والتي حصيلتها تبوؤ المندوبية بهذا المركز رغم المنافسة الشريفة التي دارت رحاها بين الأجهزة الحكومية المتنافسة فالأهم هو نجاح متميز لرجل متميز يملك الحكمة ويساهم بفعالية فمكارمه لا تحصى وإيمانه لا يتزعزع فالمنطقة الشرقية تدين لأميرها المعطاء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالفضل والعرفان لما وصلت اليه فقد أصبحت منارة للعلم والثقافة وميدانا للتميز الوظيفي فأفكار سموه الهادفة ونظراته الثاقبة جعلت من هذه الجائزة مسارا تدريبيا ستحذو حذوه المناطق الأخرى فالفوز جاء ترجمة صادقة لكل من اعطى بصدق باذلا الجهد ونعم الجهد اذا كان مكللا بالنجاح وقطف ثمرة التفوق والنجاح والفوز جاء بتكاتف الجميع فالإدارة واعية والدعم اللامحدود من مدير عام التربية والتعليم د. الحارثي. هذه خطرات قلم أبت إلا ان تسارع عبر وريقات الذاكرة فالفوز بالجائزة كان أمنية ولكن عزيمة الجميع وتفاعلهم ساهمت في اظهار الحلم الى حقيقة وسنعمل المستحيل للبقاء في دائرة الضوء ولن نتخلى عن هذا فالجميع سواسية أخوة متحابون هدفهم هو ترجمة هذا التلاحم وصهره في بوتقة واحدة هي بوتقة النجاح والتميز.
فشكرا من القلب محملة بباقة من الود لكل أخ من منسوبي ومنسوبات المندوبية ساهم بجهده وحسن تعامله واخلاصه لنيل حصاد الزرع الوظيفي فالأداء المتميز وجائزته ستبقى عالقة باذهان من ينتسبون لهذا الصرح التعليمي الهام فالجائزة وليدة ويكفيها فخرا أن تكون باسم أميرنا المحبوب.. ونحن نعلم بان المحافظة على هذا تحتاج الى جهد متفان واخلاص منقطع النظير.. ستصبح هذه الجائزة رافدا هاما من روافد التطور ورفع القدرات الوظيفية للأجهزة فشكرا سمو الأمير على هذه المكارم وهذه الجائزة التي ذهبت لمن يستحقها وهو الأجدر بذلك. مبارك بن حزام الخالدي
نائب مندوب التربية والتعليم بمحافظة القطيف