حذر اطباء من ان معدلات اصابة الاطفال بالسمنة تثير القلق وان هناك حاجة لاجراءات جذرية لكي لا يعانوا من مشاكل صحية خطيرة كبالغين.
وساهم تغيير النظام الغذائي وتراجع النشاط البدني في تزايد عدد الاطفال البدناء. وبدا مرض السكري من النوع الذي يصيب من هم في اواسط العمر يظهر على البعض منهم.
وقال د. تيم لوبشتاين من قوة العمل الدولية لمكافحة البدانة في حديث رأينا تزايدا كبيرا في معدلات البدانة بين الاطفال في كل دوله في اوروبا من حوالي خمسة او عشرة بالمئة في اواخر الثمانينات الى نحو 20 بالمئة في اواخر التسعينات... حين يدرك وزراء الصحة انهم يجلسون على قنبلة موقوتة ينبغي ان يتخذوا اجراء في هذا الشأن. ووصف لوبشتاين السمنة بأنها مشكلة صحية خطيرة لن تحلها دروس معدودة في المدارس عن تناول كميات اقل من الدهون او ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة اضافية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية ان هناك 6ر17 مليون طفل دون الخامسة يعانون من السمنة. وقال الطبيب العام في الولايات المتحدة ان عدد الاطفال الامريكيين الذين يعانون من السمنة تضاعف بينما زاد عدد المراهقين الذين يعانون من السمنة ثلاث مرات منذ عام 1980.
ويقدر ان ما بين 40 الى 85 بالمئة من المراهقين البدناء سيعانون من السمنة عند البلوغ وتتزايد احتمالات اصابتهم بمرض السكري وامراض القلب والسكتة ومشاكل تتعلق بالتنفس والعضلات وانواع معينة من السرطان. ويعاني عدد كبير من الشباب البدين من مشاكل نفسية واجتماعية.