وجه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي بتسيير القافلة الاغاثية لمساعدة الشعب العراقي والتي انطلقت صباح امس الاثنين من الرياض متوجهة الى العراق محملة بكميات كبيرة من المواد الطبية بالاضافة الى المواد الغذائية والمياه واللحوم والتي نظمتها اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي.
واوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي ان اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي اعدت برنامجا مكثفا لتسيير القوافل الاغاثية لمساعدة الاشقاء في العراق بناء على توجيه سمو المشرف العام على اللجنة موضحا ان هذه القافلة تعتبر من اكبر القوافل الاغاثية للشعب العراقي حيث تضم 64 شاحنة تصل تكلفتها الى اكثر من 34 مليون ريال بينها 31 شاحنة تشتمل على كميات كبيرة من الادوية والمستلزمات الطبية المختلفة قدمت من خلال المستشفيات الحكومية التابعة للحرس الوطني ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وجمعية الهلال الاحمر السعودي بناء على التوجيهات السامية الكريمة وذلك لتغطية حاجة المستشفيات العراقية التي تعاني عدم توفر الادوية والمستلزمات الطبية فيها. بينما تشمل بقية الشاحنات كميات مختلفة من المواد الغذائية واللحوم ومياه الشرب وغيرها من المواد الضرورية التي تساهم في تخفيف معاناة الشعب العراقي بالاضافة الى سيارتي اسعاف اهداء لجمعية الهلال الاحمر العراقي.
واشار الى ان اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي قد سيرت قافلتين خلال الفترة الماضية تضمان 47 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه والادوية والمستلزمات الطبية وزعتها اللجنة على المحتاجين من الشعب العراقي في بغداد وضواحيها تصل قيمتها الى اكثر من 6 ملايين و800 الف ريال لتصبح قيمة المواد الاغاثية التي قدمتها اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي اكثر من 40 مليون ريال.
واضاف ان تسيير هذه القافلة يأتي استكمالا للدور الانساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية تجاه اشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خاصة في اوقات الازمات وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء واخوانهم ابناء الشعب العراقي الشقيق.
وشكر في ختام تصريحه كل من اسهم في مساعدة الشعب العراقي وتخفيف معاناته. وسأل المولى عز وجل ان يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم انه سميع مجيب.