DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

100 مليون من خادم الحرمين الشريفين لمركز أمراض الثدي بالتخصصي

100 مليون من خادم الحرمين الشريفين لمركز أمراض الثدي بالتخصصي

100 مليون من خادم الحرمين الشريفين لمركز أمراض الثدي بالتخصصي
100 مليون من خادم الحرمين الشريفين لمركز أمراض الثدي بالتخصصي
أخبار متعلقة
 
تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بمبلغ مائة مليون ريال لتأسيس وانشاء مركز وطني متقدم لتشخيص وعلاج امراض الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض لمواجهة الاعداد المتزايدة من حالات سرطان الثدي في المملكة. ذكر المستشار والمشرف على اعمال الادارة والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث الدكتور انور الجبرتي الذي عبر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذا التبرع السخي الذي يأتي في سياق اهتمامه المستمر ومتابعته الكريمة لكل مايحتاجه الوطن والمواطن من بذل ودعم. وقال الدكتور الجبرتي ان المكرمة الملكية المتمثلة في هذا الدعم السخي ستوظف في تأسيس مركز وطني مرجعي على اسس عالمية يعني بأمراض وابحاث الثدي تمتد خدماته الى جميع اقسام سرطان الثدي في مستشفيات المملكة المختلفة من خلال تقديم الدعم الطبي والعلاجي والاجتماعي لمرضى تلك المستشفيات وتوفير الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات للطواقم الطبية والتمريضية والفنية لتمكينهم من الوصول الى مستوى رفيع يحد من تفاقم المرض في مراحله المتأخرة. من جانبه توجه رئيس المديرين التنفيذيين لتشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في الرياض الدكتور عبدالرحمن النعيم بالامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة المباركة الخاصة بانشاء مركز متكامل لعلاج امراض الثدي مشيرا الى ان المركز عند اتمام انشائه وتشغيله سيكون الاول ليس فقط على مستوى الشرق الاوسط ولكن على مستوى جنوب اوروبا واقطار كثيرة من قارة آسيا. وافاد الدكتور عبدالرحمن النعيم استاذ الباطنة واستشاري الغدد الصماء ان سرطان الثدي يعتبر السرطان الاكثر انتشارا بين النساء في المملكة حسب احصاءات السجل الوطني للاورام اذ يمثل نحو 20% من مجمل الحالات السرطانية اضافة الى انه اكثر انواع السرطان تحويلا لمستشفى الملك فيصل التخصصي موضحا ان المستشفى استقبل منذ تأسيسه عام 1975م مايزيد على 5000 مريضة بسرطان الثدي ويراجع المستشفى نحو 400 حالة جديدة سنويا. وقال د. النعيم: لقد اثبتت الدراسات المقارنة ان حجم الورم عند تشخيص النساء السعوديات والمصابات بالمرض يمثل ثلاثة اضعاف حجم الورم عند النساء الاوروبيات والامريكيات كما ان احتمال انتشار المرض الى مناطق اخرى في الجسم يزيد بدرجة ملحوظة لدى السعوديات المصابات مشيرا الى ان هذه العوامل لا تؤدي الى النتائج الايجابية المأمولة في العلاج مقارنة بما يجري في الدول الغربية علاوة على ان قطاعا كبيرا من السيدات اللاتي يعانين المرض يتم علاجهن بطريقة خاطئة او غير متكاملة عند بداية تشخيصهن قبل التحويل الى مستشفى الملك فيصل التخصصي. وارجع د. النعيم ابرز اسباب كبر حجم الورم لدى السعوديات الى عدم وجود برنامج وطني للكشف المبكر لسرطان الثدي يشمل الفحص الذاتي الدوري والفحص السريري اضافة الى الفحص الاشعاعي (المامو غرام) بصفة دورية. واكد الدكتور النعيم ان المركز الذي سيجري تأسيسه قريبا سيضم بين جنباته افضل وسائل التشخيص الاشعاعية والمجهرية ووسائل الحصول على العينات واستخدام افضل التقنيات في المختبرات الوراثية مشيرا الى ان وسائل العلاج ستتكامل تحت سقف واحد بدءا من الاستئصال الجراحي في غرف العمليات المخصصة في المركز وتوافر العلاج الكيميائي والاشعاعي عند الحاجة الطبية لذلك. وبحسب قول الدكتور النعيم فان هذا المركز سيمهد الى وجود برامج وطنية متكاملة للفحص الدوري عن طريق ايجاد مراكز طبية ذكية وطنية ترتبط بالالياف الضوئية بالمركز الرئيسي يمكن من خلالها اجراء فحص اشعاعي للنساء في اي منطقة من مناطق المملكة المختلفة وارسال الصور الاشعاعية للقراءة الاولية في المركز المرجعي ليتم تحديد مدى ضرورة احالة المريضة الى المركز الرئيسي. واكد د. النعيم ان هذا المركز المتقدم سيتيح الفرصة الى استيعاب اعداد اكبر من الحالات المرضية التي يتوقع ازديادها في الاعوام القادمة عطفا على الزيادة السكانية وارتفاع متوسط الاعمار اضافة الى توافر التقنيات التشخيصية والعلاجية الحديثة التي دخلت هذا المجال مؤخرا. وكشف د. النعيم عن اجراء اتصالات مع عدد من افضل المراكز المتخصصة في اوروبا والولايات المتحدة واستراليا للتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات وعقد المؤتمرات التي ستسهم في وجود كوادر وطنية على مستوى عال من التخصص. وتشير الاحصاءات المتوافرة الى ان مستشفى الملك فيصل التخصصي قد قدم خدماته العلاجية والتشخيصية في مجال الاورام السرطانية منذ انشائه عام 1975م وحتى نهاية عام 2001م الى نحو 46065 مريضا يعانون امراضا سرطانية مختلفة نسبة السعوديين من بينهم 87.4% ويمثل غير السعوديين ما نسبته 12.6% ويتم تشخيص ما معدله 2500 حالة سرطان جديدة في المستشفى التخصصي سنويا بينما تشير الاحصاءات الوطنية الى اصابة 70 سعوديا في كل مائة الف بأنواع مختلفة من السرطان.