أعلنت القيادة الامريكية الوسطى ان جنديا امريكيا قتل وجرح خمسة اخرون في هجوم صاروخي جديد في الفلوجة أمس الخميس غداة اعلان ارسال قوات اضافية الى هذه المنطقة.والجنود تابعون للفرقة 101 المحمولة جوا. ونقل المصابون بسيارة إلى منشأة طبية عسكرية محلية. ولن يكشف عن أسماء القتلى والجرحى لحين إبلاغ أسرهم.ونقل مراسل قناة (الجزيرة) فى بغداد عن شهود عيان قولهم ان القوات الامريكية بدأت حملة تمشيط فى المنازل المحيطة بالمركز وتعرضت اثناء ذلك احدى ناقلاتها لهجوم بقذيفتين صاروخيتين مما ادى الى اصابة عدد من الجنود.وفي تطور آخر اعلن الاحتلال الأمريكي البريطاني عزمه نشر قوات اضافية في المناطق الغربية والشمالية من العراق التي شهدت هجمات في الاسابيع الاخيرة استهدفت القوات الأمريكية . وقال قائد القوات البرية ديفيد ماك كيرنان في مؤتمر صحفي ببغداد: سنقوم بعملية اعادة تمركز لجنود الفرقة الثالثة مشاة لنشرها في هذه النقاط الساخنة. وقال: سنعول على عدد اكبر من القوات للتمكن من التعرف والتعامل مع هذه المجموعات المعادية للتحالف بل والمعادية للعراقيين.
وشهدت مناطق محيطة ببغداد في الفلوجة والرمادي وهيت ومنطقة ديالي (شمال شرق) عمليات عنف ومحاولات هجوم مضادة للأمريكيين. واعلن الجنرال ماكيرنان انه لا يزال مصرا على ان منفذي هذه العمليات هم من اعضاء او انصار النظام السابق مع عدم استبعاد مشاركة مجموعات اسلامية في هذه الهجمات. وتابع قائلا ان هذه الهجمات المنعزلة وغير المنظمة يقوم بها اشخاص النظام السابق الذين لن يكونوا جزءا من النظام الجديد.
واضاف الجنرال ماكيرنان انهم يعملون في اطار مجموعات صغيرة ويحاولون العثور على مواقع تمكنهم من شن هجمات على قوات الاحتلال . وسنستخدم القوة العسكرية المناسبة للقضاء عليهم. الا ان المسؤول الأمريكي قال إنه لا معلومات لديه على الاطلاق عن وجود قيادة وطنية لهذه المجموعات او عن ارسال اموال اليهم. من جهة ثانية قال الجنرال الأمريكي ان قوات الاحتلال واعية تماما للمواقف الرافضة لأي تفتيش جسدي للنساء التي ربما كانت وراء بعض الهجمات الاخيرة.
وتابع قائلا: سنضم نساء الى الشرطة العسكرية وسنوزعهن على حواجزنا ونحن متفهمون لهذا الوضع.
من جهتها قالت القيادة في بيان: عندما تكون هناك حاجة لتفتيش نساء فان القوات الأمريكية تبذل كل ما يمكن لكي يتم الامر من قبل نساء اخريات وتابع البيان: اما اذا كانت هناك ضرورة لان يقوم رجال بتفتيش نساء فان جهودا كبيرة تبذل لكي تتم عملية التفتيش بشكل مهني في اطار من الاحترام. وقال ماكيرنان ان العسكريين العاملين في قوات الاحتلال باتوا على علم بعادات وتقاليد العالم العربي.