يصل الى بغداد اليوم الجمعة وفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفقد منشآت نووية عراقية ذكر انها تعرضت للنهب عقب انتهاء الحرب الامريكية البريطانية على العراق مؤخرا.
وكان الفريق المكون من سبعة مفتشين من الوكالة قد وصل الليلة قبل الماضية الى الكويت في طريقهم الى العراق لاجراء تحقيقات محدودة في تقارير عن اعمال سلب ونهب تعرضت لها المنشأة النووية الرئيسية في العراق. واوضحت المتحدثة باسم الوكالة موليسا فليمنج ان مهمة الوفد هذه المرة ليست استئنافا لعمليات التفتيش الدولية عن اسلحة الدمار الشامل العراقية. واشارت الى ان المهمة تندرج ضمن التزام العراق بمقتضى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.وستكون مهمة الوكالة هي تحديد حجم المواد النووية التي سرقت من مخزن قريب من مركز التويثة للابحاث النووية بعد الحرب.
لكن الولايات المتحدة باعتبارها قوة الاحتلال في العراق قصرت مهمة الخبراء على عد حاويات المواد المشعة المفقودة واعادة تعبئة المواد المسكوبة. ولن يسمح لهم بقياس درجة تلوث البيئة او البحث في تقارير عن اعراض اصابات بالاشعاع ظهرت بين سكان المنطقة المجاورة. ويحظر على الفريق ايضا دخول مجمع التويثة الرئيسي ولن يسمح له بدخول ستة مواقع نووية اخرى في العراق زعم كذلك انها تعرضت للنهب بعد الحرب.